الأخبار

استعدادت مكثفة في عاصمتين عربيتين لاحياء مراسم عاشوراء الحسين

الهدى – متابعات

أفادَ مصادر صحفية في سوريا، بأنّ منطقةَ السيدة زينب (عليها السلام) بمدينة دمشق، شهدتْ مبادرة حسينية لعدد من الشباب الزينبيّ، تهدف إلى تقديم المساعدات للمواكب الحسينية التي تسعى لتقديم الخدمات للزائرين والمعزّين خلال شهري محرم المحرم وصفر الأحزان.
وذكرت تلك المصادر أنّ “الشباب القائمين على الفكرة نشروا لافتات في الأسواق والمناطق السكنية القريبة من مرقد السيدة العقيلة زينب (عليها السلام) أعلنوا فيها عن تقديمهم الدعم والمساعدة للمواكب الخدمية”.
وأضافت بأنّ “المبادرة تقام ضمن برنامج سنوي اعتاد عليه هؤلاء الشباب، حيث سيقدّمون الدعم والمساعدات العينية لأيّ موكب يتم نصبه بالقرب من الروضة الزينبية المطهّرة”.
هذا وبحسب ما دوّنه القائمون على المبادرة في لافتاتهم، فقد ذكروا بأن “هناك شباباً حسينياً يؤشرون وجود الخَدمة الحسينيين وسوف يقومون بخدمتهم وهم في مكانهم”.
وأهاب القائمون “بالأخوة أصحاب المواكب والهيئات الحسينية (من يفتح) في شوارع السيدة زينب (عليها السلام) لإحياء أيام المحرم وصفر سيقدّم له دعم، يتمثّل بـ (كيس سكر، و2 كيلو شاي، وقنينة غاز أو ما يعدلها من الفحم أو الخشب، وكذلك كارتونة كاسات شاي (سفري)”.
ونوّه القائمون إلى أن “الموكب الذي يفتح (ينصب موكبه) أولاً أحق من غيره بالمساعدات قبل نفاذ الكمية الموجودة”.
وفي الكويت بدأت الحسينيات استعداداتها لإحياء مجالس عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام بحيث تتلاءم مع الاشتراطات الصحية لمواجهة جائحة كورونا وبالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية الكويتيتان في هذا الشأن.
وقال المشرف على حسينية عاشور محمد عاشور، انه تم التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن إقامة مجالس عاشوراء وفق الاشتراطات الصحية”، مؤكداً أن جميع الحسينيات التي ستحيي مجالس العزاء ستكون ملتزمة بذلك، مشيراً الى تأكيد وزارة الداخلية على أصحاب الحسينيات الالتزام بالاشتراطات وعدد الروّاد وفقاً لمساحة كل حسينية.
ومن جهته، قال صاحب حسينية “آل بوحمد، حمد بوحمد”، “بدأنا التجهيزات لإحياء مجالس عاشوراء وفق الاشتراطات الصحية، بحيث يكون هناك نسبة وتناسب بين عدد الحضور ومساحة الحسينية”.
ونفّذت وزارة الصحة الكويتية، أول أمس السبت، حملة بالتعاون مع لجنة الحسينيات والمجالس الكويتية لتطعيم نحو 4000 من الكوادر العاملة في الحسينيات، عبر فريق الوحدات المتنقلة للتطعيم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا