الأخبار

مرتزقة طالبان يشنون هجوما واسعا على (لشكرگاه) مركز محافظة هيلمند جنوب غرب افغانستان

الهدى – متابعات

افادت التقارير الواردة من افغانستان، اليوم الاثنين، بان طالبان عززت قواتها في هيلمند بقوات كبيرة من إرهابي عصابات (جيش محمد) و (لشكر طيبة) التكفيرية، و شنت هجوما واسعا منتصف ليلة امس من عدة محاور على مدينة لشكرگاه.
وتشير الأنباء الواردة بان طالبان اخترقت الخطوط الدفاعية في بعض المحاور باستخدام مفخخات و انتحاريين، و ان اشتباكات عنيفة تدور في بعض الأحياء التي تمكنت مرتزقة طالبان من السيطرة عليها صباح اليوم.
وتجدر الاشارة الى ان مدينة لشكرگاه يتواجد فيها نسبة كبيرة من الشيعة، من الپشتون و الهزارة.
وكانت أنباء أخرى وردت من افغانستان قد كشفت عن هجوم واسع لطالبان على مدينة هرات، و اشتباكات عنيفة في الضواحي الشرقية منها.
و تفيد التقارير الواردة بان قتالا عنيفا يدور حاليا بالقرب من منطقة (جبرئيل) و هي من اهم المناطق الشيعية في محافظة هرات.
و حسب التقارير الواردة ، تم إغلاق مطار هرات بعد سقوط عدد من الصواريخ بالقرب من المطار.
و دعا القائد اسماعيل خان، قائد المقاومة الشعبية في هرات جميع اشباب المقاومة إلى التصدي لهجمات طالبان على المدينة.
وخلال، الايام الماضية، شهدت أفغانستان تطورات عسكرية و سياسية متلاحقة.
فعلى الصعيد العسكري هناك مكاسب عسكرية حققتها القوات الأفغانية و المقاومة الشعبية في محافظات تخار و ميمنة و بلخ و بغلان و غزنة و هرات و جوزجان، و تم استعادة 30 مديرية و قضاء من مرتزقة طالبان.
و هناك اخبار اشارت الى سيطرة طالبان مجددا على مديرية مالستان، و الانتقام من المواطنين الأبرياء و ارتكاب مجازر بحقهم.
كما استولت طالبان بمساعدة الجيش الباكستاني و عناصر (جيش محمد) و ( عسكر طيبة) مرة أخرى على مديرية سبين بولدك بمحافظة قندهار ، و معبرها الحدودي، و هي من المعابر الرسمية الرئيسية بين پاكستان و أفغانستان.
و نقلت مصادر عن سبين بولدك أن مرتزقة طالبان و العناصر الإرهابية قتلت اكثر من 200 من أهالي مديرية سبين بولدك انتقاما لهزيمتها، ومن بين القتلى الممثل الكوميدي الأفغاني المعروف (خاشه).
اما على الصعيد السياسيي فقد أعلن زيارة وفد قيادي من طالبان إلى الصين، واعلان تركية عن توليها مسؤولية حفظ امن مطار كابول الدولي و المراكز المهمة في أفغانستان، حيث فوضت الناتو و الولايات المتحدة الأمريكية تركية لهذه المهمة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا