الداخلية تحصي المعتقلين خلال العام الحالي بتهم الترويج والمتاجرة بالمخدرات

أكدت وزارة الداخلية استمرار العمل لإتمام مراكز تأهيل المتعاطين بعموم المحافظات، وفيما أوضحت الفرق بينها وبين المصحات القسرية، بينت العقوبات القانونية بحق من يقبض عليهم دون تسليم أنفسهم، كاشفةً عن إحصائية بإجمالي المقبوض عليهم هذا العام.
وقال مدير عام مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية التابعة لوزارة الداخلية اللواء أحمد صالح الركابي، في تصريح صحفي: إن” عدد المقبوض عليهم خلال العام الحالي تجاوز 11 الفاً منهم 4500 مروج وتاجر، وتشكل نسبة النساء من المتعاطيات 3 بالمئة منهم، والنسبة المتبقية هم من الرجال”.
وأضاف أن “هناك 7 مراكز للتشافي من إدمان المخدرات تابعة لوزارة الصحة، متوزعة على محافظات البصرة وذي قار وبابل وثلاثة من تلك المراكز في العاصمة بغداد”.
وتابع أنه” بحسب توجيهات رئيس الوزراء ووزير الداخلية تمت المباشرة بإنشاء مراكز إعادة تأهيل (مصحات) قسرية تتولى معالجة وتأهيل المتعاطين ممن يلقى القبض عليهم، وتم إنجاز مركز منها في الأنبار، وهنالك آخران في صلاح الدين والنجف أوشكا على الانتهاء، وهنالك مراكز أخرى في المحافظات ستنجز قبل نهاية العام الجاري وحتى الآن تم إكمال الأعمال بنسبة 50% بعموم المحافظات”.
وذكر، أن” المادة 40 من قانون المخدرات، تعفي المتعاطي أو المدمن من أي تبعات قانونية في حال مراجعته طوعياً إلى مراكز التأهيل التابعة لوزارة الصحة، ويعاقب المدمن الذي لا يسلم نفسه طوعا للعلاج بالحبس لمدة تتراوح من سنة إلى 3 سنوات”.