الأخبار

الشيخ الصالح: هناك حملة شرسة وتشويه متعمد يطال شهداء فلسطين والبحرين

الهدى – قم المقدسة ..

قدم نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين التعازي لعائلتي الشهيدين، الشيخ خضر عدنان، ومنهال عبدالله آل ربح، والى المقاومين في فلسطين والبحرين، وخاصة قادة وأبناء حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، وقادة وأبناء لجان الحراك في الجزيرة العربية.
وأشار الشيخ الصالح في حفل تأبيني أقيم في مدينة قم المقدسة بهذه المناسبة، الى ارتباط الشهيدين بمنهج الشهيد القائد الفقيه اية الله نمر باقر النمر رضوان الله تعالى عليه، فالشيخ الشهيد خضر عدنان في أحد خطاباته يقول: “إنما هي حياة واحدة، فإما أن نحياها أحراراً كراماً، وإلا فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها”، وهذه إشارة واضحة إلى كلمة الشهيد النمر المعروفة لديكم: “إما نعيش على هذه الأرض أحرار، أو نموت في باطنها أبرار”.
واضاف كما قال الشيخ خضر عدنان: “الشهادة انتصار، وقتل العدو انتصار وانتصار”، وهي إشارة إلى المنهج الصحيح؛ المنهج الإسلامي الذي يعتبر الشهادة قمة الجهاد، ويعتبر الشهادة الطريق إلى الانتصار”.
وتابع بالقول: أما الشهيد منهال عبدالله آل ربح، “فيكفيه فخراً أن أحد تهمه التي لا يغفرها آل سعود؛ أنه يؤيد منهج أحد الهالكين، كما جاء في بيان الداخلية، وطبعاً المقصود هو منهج العلماء، منهج الشهيد النمر، الذي اختلط دمه الشريف بمداد قلم علمه الغزير، وأي بر أعظم من ذلك؟”
وفيما يتعلق بنوايا تشويه سيرة الشهداء، بين الشيخ الصالح، انه “اليوم هناك حملة شرسة على الشهداء، وتشويه متعمد لهم، ويجب أن لا تمر علينا هذه الحملة مرور الكرام، مشيرا الى ان ” جريدة خليجية تطرح استفتاء عن الرأي الشرعي في عمليات الإضراب عن الطعام حتى الموت، ومعلوم النتيجة التي تريدها هذه الجريدة وتريد أن تصل إليها، وهي: عدم الجواز، فالإعلان عن عدم الجواز يهدف لتشويه شهادة الشهيد الشيخ خضر عدنان، وغيره من أبناء فلسطين المضربين عن الطعام، بل من جميع السجناء الآخرين المضربين عن الطعام في البحرين وفي كل مكان، لكن اليوم المقصود هو: الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان، لتبرير فعل الصهاينة ومن يسير على نهجهم، وهذا مرفوض ونقف أمامه بقوة”.
“وكذلك بالنسبة للشهيد منهال الذي يقول عنه بيان داخلية آل سعود: “أنه يؤيد منهج أحد الهالكين”، فيضرب الشهيد منهال آل ربح والشهيد القائد الفقيه نمر باقر النمر رضوان الله تعالى عليه، وطبيعي لا نقبل بذلك”.
وايضا حول حملات التشويه التي تطال الشهداء، قال الشيخ الصالح: ان “لنا في التاريخ نماذج عديدة؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وجهاده لم يسلم من التشويه، وأمير المؤمنين كذلك لم يسلم من التشويه، والإمام الحسين عليه السلام لم يشمل من التشويه، وسيد الشهداء حمزة ابن عبد المطلب أيضاً لم يسلم من التشويه، ونحن اليوم في ذكرى شهادة الحمزة”.
وختم كلمته بالقول: “أعزي إخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني الأبي المقاوم، وأعزي إخوتنا في لجان الحراك في الجزيرة العربية وأبناء شعبنا المجاهدين المقاومين الرافضين لغطرسة الطغاة، وجميع أبناء شعبنا المقاومين في البحرين الكبرى، بهذا المصاب الجلل، وأشد على أيديهم وأقول: حمل رآية الجهاد، وإحياء ذكرى الشهداء، يتطلب الدفاع عنهم، والسير على منهجهم، وعدم القبول بالنيل منهم، أو المساس بأشخاصهم وطريقهم، ونشر مآثرهم وسيرتهم الطيبة العطرة ليتربى عليها الأجيال”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا