الأخبار

بجوار المراقد المطهرة؛ المؤمنون يقيمون العزاء بذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

الهدى – متابعات ..

شهدت المراقد المطهرة في العراق وايران، اليوم السبت، اقامة مراسم العزاء في ذكرى استشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).
ففي كربلاء وقرب مرقد الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام، خرجت مواكب العزاء المعزية بذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام، كما قامت المواكب الحسينية بتقديم الخدمات للزائرين القادمين احياء هذه المناسبة الاليمة، كما اتشحت مدينة كربلاء المقدسة بالسواد إحياءً لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق (عليه السلام).
وفي مدينة مشهد المقدسة، نظمت العتبة الرضوية المقدسة، مراسم وبرامج حداد مختلفة، بمناسبة ذكرى إستشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
وتضمنت مراسم العتبة الرضوية، برامج حداد، تناولت جميعها سيرة ومسيرة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، وعلى وجه الخصوص سيرة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، حيث قدم القائمون على هذه البرامج محاضرات وجلسات دينية شارك فيها زوار العتبة الرضوية المقدسة.
وقرب مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء، أبدى تجمع بغداد الحسيني لإحياء الشعائر المقدسة، حزنه البالغ والكبير في الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الصادق (عليه السلام)، التي وافقت اليوم السبت الخامس والعشرين من شهر شوال المكرّم.
وأدّى التجمع الذي ضمّ حشوداً من المؤمنين المعزّين، مراسيمهم الخاصة بإحياء المناسبة الأليمة من جوار في سامراء المقدسة.
وأفادت مصادر صحفية بأنّ “جموعاً حاشدة من أبناء تجمّع بغداد الحسيني، أقام مجلسه العزائي في مدينة سامراء المقدسة بمناسبة شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)”.
وتابع بأنّ “التجمّع أحيا بالأحزان والآلام هذه المناسبة العظيمة في جوار المرقد الطاهر للإمامين العسكريين (عليهما السلام) وبرعاية من الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة”.
ونقل المصادر عن المعزين قولهم: إنّ “هذه المناسبة آلمت قلوب الشيعة الموالين الذي يستذكرون بالأحزان والفجيعة ذكرى شهادة إمامهم وسيدّهم وناشر علوم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت الأطهار (عليهم السلام)”.
وذكروا بأنّ “هذه المناسبة ورغم المصاب الذي عم العالم بها، ولكنّها فرصة ثمينة لتجديد العهد مع الإمام الصادق (عليه السلام) الذي يتشرف الشيعة بالانتساب له وحمل اسمه ورسالته وتعاليمه إلى العالم أجمع”.
ولفتوا إلى أنّ “تجمّع بغداد الحسيني حرص على إحياء هذه المناسبة، واستعدّ مبكراً لها؛ ليؤدي ما عليه من واجب قدسي تجاه إحياء شعائر أهل البيت (عليهم السلام) واستذكار مصائبهم العظيمة”.
هذا وشاركت حشود غفيرة من المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من أهالي مدينة النجف الأشرف، بإحياء ذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية المقدسة.
واجتمع المئات من المؤمنين في هذا التجمّع النجفي الخاص، لإحياء المناسبة الأليمة وتقديم العزاء للإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد (عليهما السلام) بهذا المصاب الجلل.
القائمون على الموكب العزائي قالوا في أحاديث متفرقة لهم: إنّ “أهالي مدينة النجف الأشرف احتشدوا عبر موكبهم العزائي المركزي لإحياء المناسبة الأليمة لاستشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية المقدسة”.
وأضافوا بأنّ “المعزين والموالين أدّوا مراسيم العزاء وأحيوا الشعائر المقدسة، لتقديم المواساة للإمام موسى الكاظم (عليه السلام) بمناسبة استشهاد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) وكذلك لحفيده الإمام محمد الجواد (عليه السلام)”.
وفيما أعربوا عن عظيم حزنهم ومواساتهم بهذه المناسبة الأليمة، ذرفوا الدموع السخيّة لما لاقى هذا الإمام المظلوم من الأذى والظلم من قبل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) خلال حياته الشريفة.
ولفتوا إلى أنّ “المؤمنين الشيعة يعزّ عليهم أن لا يكون للإمام الصادق وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) في جنّة البقيع أضرحة تعلو قبورهم الطاهرة ليؤدوا عندها عزاءهم وشعائرهم المقدسة”.
ووسط هذا الحزن وهذه الفجيعة العظيمة، جدّد المحبون مطالباتهم للحكومة السعودية “بفتح الطريق أمام إعادة بناء القبور الطاهرة في بقيع الغرقد”، داعين العالم الإسلامي إلى التدخل والخروج من صمته أمام استمرار هذه الجريمة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا