الأخبار

احياء ذكرى وفاة السيد خديجة الكبرى ومرقد المولى ابي الفضل العباس يتشح بالسواد

الهدى – متابعات ..

رفعَ محبو أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف دول العالم، أسمى آيات العزاء والمواساة إلى النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت الأطهار ومراجع الدين العظام والأمة الإسلامية جمعاء، بذكرى وفاة السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام).
ويوافق يوم العاشر من شهر رمضان المبارك، ذكرى وفاة زوجة النبي الهادي (عليه على آله أفضل الصلاة والسلام) ومناصرته والمخلصة له مولاتنا خديجة الكبرى (عليها السلام).
وتوفّيت السيدة أم الزهراء (عليهما السلام) في مكة المكرّمة قبل الهجرة بثلاث سنين عن سنٍ ناهز الخامسة والستين عاماً، وأحزنت وفاتها رسول اللّه (صلی الله عليه وآله) ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه أبو طالب) بعام الحزن.
هذا وجدّد، المحبون والموالون للعترة الطاهرة (عليهم السلام)، في هذه الذكرى الأليمة، المطالبة بإعادة بناء قبور أئمة البقيع (عليهم السلام) وبقية القبور التي طالتها أيادي الوهابيين التكفيريين، ومن بينها قبر السيّدة خديجة (عليها السلام) في مقبرة المعلّاة بمكّة المكرّمة.
هذا وتوشحت أرجاء مرقد المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) وجدرانه بالسواد بذكرى رحيل السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام).
وخيمت معالم الحزن والعزاء على مرقد المولى أبي الفضل العباس (عليه السلام) من خلال نشر القطع واللافتات والرايات التي خطت عليها عبارات التعازي والمواساة في هذه الذكرى الأليمة على قلوب المؤمنين.
وأعدت العتبات المقدسة والمراكز الإسلامية والحسينيات في العالم الإسلامي برامج عزائية خاصة لأحياء ذكرى رحيل السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) تضمنت إقامة مجالس العزاء والمحاضرات الدينية.
ويوافق العاشر من شهر رمضان العظيم، ذكرى وفاة زوجة النبي الهادي (عليه أفضل الصلاة والسلام)، المرأة التي ناصرته وآزرته في مواجهة الأعداء ونشر رسالة الإسلام المحمدي التي لقبت بالطاهرة المطهّرة والمؤمنة الأولى المضحية، مولاتنا خديجة الكبرى (عليها السلام).

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا