مكارم الأخلاق

تَهادوا تحابوا

الهَديةُ هي قيمة مادية او مَعنوية، تتم بين المُهدِي والمهدَى اليه، وهي صفةٌ جَميلة ذو قيمة جَمالية وتَنبع من الناس الذينَ لَديهُم حسٌ مُرهَف وذوقٌ خَلاب، وهو فنٌ ساحر يتقنهُ بعض الاشخاص لتقديم هداياهم الى احبائهم او اصحابهم.

فالهديةُ من الأمورِ البَسيطة التي تجلبُ السعادة، وتُعمق أواصر االمحبةَ بين الأفراد، وتُساعدُ في التقريبِ بين القلوب وإسعاد المحبين، وكذلك تصلحُ بين المتخاصمين. قال رسول الله، صلى الله عليه واله وسلم: “تهادوا تحابوا، تهادوا فإنها تذهب بالضغائن.”

📌 الهديةُ من الأمورِ البَسيطة التي تجلبُ السعادة، وتُعمق أواصر االمحبةَ بين الأفراد، وتُساعدُ في التقريبِ بين القلوب وإسعاد المحبين

فهي لاتقدرُ بالقيمة المادية بقدر تأثيرها في القلوب، فممكن إهداء وردة (جميلة) فهي تجلبُ الفرحة والبهجة، فالهدية أوصى بها الرسول، صلى الله عليه واله، لما لها من آثار إيجابية في المجتمع، من خلال تقوية العلاقات، والصلح بين المتخاصمين، أو حتى جلب محبة شخص ما.

  • أنواع الهدايا:

يختلف نوع الهدية باختلاف الاشخاص ومهديها.

أولا: الوردة

وهي من أجمل وابسط الهداية لأنها تعبر عن المشاعر اللطيفة؛ كالحب، والرومانسية،والبهجة،والفرح، ودائما تهدى للمراة وتفضلها النساء كثيرا، لان بالعادة المراة تشعر بانوثتها عندما تهدى اليها.

ثانيا: العطر

وهو من الهدايا المفضلة للنساء والرجال وهو علامة على المشاعر الرقيقة، فاختيارنا للعطر الجيد يظهر مدى اهتمامنا بمن سنهديه له، وفي كل مرة يستخدمهُ فانه سوف يذكرنا.

ثالثا: الساعة

يفضلها أغلب الناس وخاصة الرجال منهم وهي من أهم الامور التي تساعد في أناقة الرجل والمراة.

رابعا: الاكسسوارات

‏وهي من الامور التي تُفضلها المراة فتتزين بها نفسها وتكون على شكل قلادة بسيطة، محبس، أو سوار يوضعُ حول اليدين، فتُفضلها المراة بشكل كبير لأنه يعُد جُزء من اناقتها الذي يجعل مضهرُها انيقًا ومميزًا.

خامسا: الملابس

‏ممكن أن تُهدى للنساء والرجال وحتى الاطفال.

‏سادسا: حقيبة مكياج

‏تفضل المراة هذه الحقيبة جداً وتفرح باقتناءها لانها تعتبر المكياج أساسي لها لانه يبرز جمالها، فتستخدمه كثيرا فلهذا هي تعتبر من الهدايا المحببة لها.

  • ‏المناسبات التي تقدم فيه الهدايا:

‏يجب أن تقدم الهدايا في اوقاتها فإن عبرَ وقتها ولم تقدم فإنها تفقد قيمتها الفعلية، وهي تقدم في مناسبات الافراح كالزواج، وولادة الاطفال، والتخرج من الجامعة، ونجاح الاولاد في المدارس، وفي الاعياد كاعياد الميلاد، عيد الام، أو عيد الحب.

‏وفي أحيانٍ أخرى تقدم هدية من غير مناسبة، كهدية تُهدى للأم جزاءً لتعبها وتقديرا لها، او بين الزوج والزوجة تعبيراً على الحب والرومانسية التي بينهما، او للاولاد إذا سمعوا كلام والديهم أو اطاعوهم.

‏فبالنهاية الهدية هي عطاء إنساني كأن تكون ذو قيمة مادية، أو معنوية يدل تعبيرها على المحبة والوئام والتفاهم

‏قال الامام علي، عليه السلام: “من تكرمة الرجل لاخيه المسلم ان تقبل تحفته وان يتحفه بما عنده، ولا يتكلف له شيئا “.

عن المؤلف

مريم فاضل حسون

اترك تعليقا