الأخبار

المعارضة في شبه الجزيرة تطلق شعار “صادعاً بالحق” للذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشيخ النمر

الهدى – متابعات
اطلقت المعارضة في شبه الجزيرة العربية شعار “صادعاً بالحق” على الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، قائد الحراك السلمي في القطيف والأحساء.
ويستمر تاريخ النشر ابتداءً من 25 ديسمبر/ كانون الأول 2021 لغاية 8 يناير/ كانون الثاني 2022 . بهذه المناسبة، حيث يُستذكر الشيخ الشهيد نمر باقر النمر ومعه أحرار الجزيرة العربية حرّاس الكرامة الإنسانية في مسعى الحفاظ على رسالة المقاومة التي ارتقى من أجلها سماحة العلامة المجاهد الذي قدّم نفسه قرباناً في سبيل نصرة دين الله وإعلاء كلمة الحق.
وتتضمن الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الشيخ النمر جملة من الفعاليات المتنوّعة، وهي ندوات سياسية وحقوقية ودينية، وتقارير تستحضر سيرة حياة الشيخ النمر وتفاصيل اعتقاله ومحاكمته، كما تسلّط الضوء على أهدافه ومطالبه.
ويضاف الى ذلك تصريحات خاصة من قبل حقوقيين وقياديين في المعارضة البحرينية وعلماء دين مسلمين، والهدف من إقامة هذه الفعاليات هو بلورة أهداف المعارضة السياسية وإحياء الوعي السياسي للثقافة الإسلامية، بما في ذلك تحصيل حقوق جميع الأفراد والدفاع عن حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية.
وفي هذا السياق تبرز مظلومية الشيخ النمر وأتباعه من المعتقلين والشهداء لا سيما ما تعرضوا له على يد النظام السعودي الذي عمل على تشويه صورتهم ثم اعتقالهم وتهذيبهم أو إعدامهم.
يشار إلى أن الشيخ نمر النمر كان قد اشتهر بانتقاده لسياسة النظام السعودي وخصوصاً سياسة التمييز ضد الشيعة في القطيف والأحساء والمتمثلة بتهميشهم في الوظائف الإدراية والعسكرية، ونتيجةً لذلك، تعرّض الشيخ النمر للإعتقال من قبل القوات السعودية عدّة مرات.
وفي 2003 اعتقل الشيخ النمر بعد إقامة صلاة الجمعة في (ساحة كربلاء)، واستمرارها لعدة أسابيع، وقد طلبوا منه بالإضافة إلى ترك إقامة صلاة الجمعة والبرامج المختلفة إزالة البناء الذي تقام فيه الصلاة في ساحة كربلاء ليطلق سراحه.
وأُستدعي سماحته مرة ثانية عام 2005 من أجل إلغاء مهرجان: “البقيع الخطوة الأولى لبنائه” وقد استمر بقاء الشيخ في المعتقل من الساعة التاسعة والنصف صباحاً حتى الواحدة ظهراً، وقد أخذ منهم وعوداً بأن يُعطى حقّه في المطالبة بالبناء وغيرها من المطالبات.
لكن مع حلول عام 2006 اعتقل عند عودته من البحرين من “مؤتمر القرآن الكريم”، وقد استمرّ اعتقال الشيخ قرابة الأسبوع، فخرجت مظاهرة في مدينة العوامية عجّلت بخروجه.
كذلك اعتقل الشيخ النمر عام 2008 وأُجبر على عدم إلقاء الخطب والدروس وخصوصاً خطب الجمعة كما أجبر على التوقيع مقابل التوقف المؤقت من غير تحديد لزمن المنع.
وفي 8 يوليو/ تموز 2012، اعتقلت القوات السعودية النمر بعد فتحها عليه الرصاص الحي فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، وقامت باختطافه من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر. وهو آخر اعتقال له قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه في يناير/ كانون الثاني 2016.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا