الأخبار

“أمل الشعب” البحرينية في بيانها بذكرى الثورة: عقدٌ من الثبات عاقبته النصر المؤزر

أصدرت جمعية العمل الاسلامي “أمل” البحرينية بيانان اليوم السبت، في الذكرى السنوية العاشرة لإنطلاق ثورة ١٤ فبراير المجيدة.
وجاء في البيان، “عقدٌ من ثبات شعبنا المظلوم عاقبته النصر، عشر سنوات هي عمر ثورة اللؤلؤة المباركة، حيث انفجر البركان الشعبي الهادر في 14 فبراير 2011 معلناً الانتقال التأريخي لشعب البحرين نحو تقرير مصيره بيده، رافعاً شعارات المبادئ والقيم، مجاهراً برفض الظلم والطغيان”.
واشار البيان، الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، الى أن “المسؤول الأول والأخير عن كل الجرائم التأريخية والانتهاكات المعاصرة هي سلطة آل خليفة التي مارست شتى صنوف الاذلال والقهر على مدى 240 سنة من الغزو الخليفي لأرض اوال الطاهرة”.
وخاطب البيان، الشعب البحراني الأبي بالقول: “إن ثباتكم على موقفكم وصمودكم الاسطوري بوجه عدة جيوش تعيث في الارض فساداً، وحفاظكم على جذوة الثورة ملتهبة، كل ذلك حيّر الأعداء وداعميهم الاقليميين وشياطين العالم المساندين لهم، وأكد أن النصر هو العاقبة الطبيعية لجهادكم”.
واضاف البيان “لقد وصلت مطالبكم العادلة الواضحة وانتشرت حقوق ثورتكم المباركة في كل محفل دولي سياسياً كان أو حقوقياً، وبات الكيان الخليفي معزولاً وبات طغاته منبوذين من شرفاء العالم، بعد أن انكشفت جرائمهم فلم يجدو حضناً يقبلهم غَير أسيادهم شذاذ الآفاق الصهاينة – أعداء الله والأمة الذين – ارتموا في أحضانهم وضيعين مهانين، ليتأكد قرب نصركم”.
وتابع “إن أحد أهم اهداف ثورة 14 فبراير/شباط المباركة قد تحقق وهو ديمومة الثورة طوال عقدٌ من الثبات وبذلك تم اسقاط الكيان الخليفي اعتبارياً، وباتت مرحلة سقوطه التأريخي قريباً بإذن الله”.
وبين ان “مطالبنا واضحة ولم تتغير وهي؛ إجراء تغيير جذري، والانتقال لنظام ديمقراطي عادل يحقق العدالة والكرامة لجميع المواطنين في بحرين العزة والكرامة والإباء، بحرين عقيدة الإسلام الراسخ، والأخلاق الفاضلة”.
وختم البيان بالقول “تحية لشعبنا الثائر، والمجد والرحمة للشهداء الأبرار الأحياء، والفرج والخلاص للأسرى الأحرار المظلومين، والعودة الكريمة الظافرة للوطن لكل المشردين والمهجرين والمهاجرين، ولكل بحراني أصيل أجبره ظلم آل خليفة وقسوتهم على مغادرة البلاد، حتى تُبنى بحرين العقيدة والعزة والكرامة والديمقراطية من جديد وبأيدي أبنائها المؤمنين الأخيار”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا