الأخبار

مبرة ابناء القرآن تستضيف استاذ بحوزة الامام المنتظر في محاضرة بعنوان “انبياء ربي”

بمشاركة جمع من فتيانها، عقدت مبرة ابناء القرآن الكريم، اليوم الخميس، محاضرة حول أنبياء الله، ضمن البرنامج الاسبوعي للمبرة في جامع الامام موسى الكاظم عليه السلام في منطقة الجمعية بمدينة كربلاء المقدسة.
والقى المحاضرة التي حملت عنوان “أنبياء ربي” الاستاذ في حوزة الامام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، السيد عبد الستار الحسني، والذي تطرق الى انه كل لحظة من الحياة الانسان لها قيمتها الخاصة.
وتسائل الحسني مالذي يجب علينا فعله لكي نربح الحياة بدل ان نخسرها، مجيبا حول ذلك بالقول بأنه لابد ان يكون هنالك رجال يقومون حياتنا ويعرفونا بطريق الخير والسعادة في كلا الدارين.
وأضاف الحسني في محاضرته والتي تأتي بالتزامن مع حلول ذكرى ولادة خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم، ان البشرية برمتها لاتعرف من أمر الآخرة شيئا، فالآخرة مصير الانسان ولكنها غيب، ولايعلم الغيب الا الله سبحانه وتعالى، مضيفا ان ربنا برحمته ارسل الينا الانبياء ليكشفو لنا بوضوح عما ينفعنا في الاخرة وما يضرنا، وعما فيه صلاح الانسان في الدنيا وما فيه فساده.
وتابع الحسني لهذه الاسباب ارسل لنا سبحانه وتعالى 124 الف نبي ومرسل، 313 منهم من المرسلين، كل واحد منهم يكشف لنا الطريق والمنهج الصحيح الذي يكفل لنا سعادة الحاضر والمصير.
هذا وشهدت المحاضرة تفاعلا كبيرا من قبل الفتيان المشاركين، وتجسد ذلك من خلال الاسئلة التي قاموا بطرحها وأجاب عليها السيد عبد الستار الحسني.
ومن بين تلك الاسئلة التي طرحها فتيان مبرة ابناء القرآن الكريم، ماذا يريد منا الانبياء ؟ وكذلك، كيف نسير على نهجهم وخطاهم ونحمل معرفتهم؟، واجاب الحسني ان ذلك يكون من خلال معرفة معاجز الانبياء عليهم السلام، وهو ما نجده في الانبياء السابقين، اما المعجزة الخالدة فهي معجزة الاسلام الخالدة، وهي رساله النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله والقرآن الكريم الذي أنزله سبحانه وتعالى على نبينا الاكرم، ويستشهد في ذلك بحديث عن الامام الرضا عليه السلام يقول فيه:” ان الله تبارك وتعالى لم يجعله _ اي القران _ لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غض الى يوم القيامة “.
جدير بالذكر ان مبرة أبناء القرآن الكريم متواصلة في تقديم برامجها المتنوعة لفتيانها والمتضمنة برامج ثقافية وترفيهية وتربوية مختلفة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا