مناسبات

الأَمَلُ المَوعُودُ وَالإِنتِظَارُ المَسؤُولُ

“المشارك في المسابقة للكتابة حول الإمام المهدي”

  • تقديم إنساني

الإنسان في هذه الحياة يعيش بين الأمل، والألم، وبينهما الترقب والإنتظار إما لأمل جميل موعود، أو للخلاص من ألم مبرح مشهود، ولكن لا بدَّ للحياة إلا أن تسير قُدُماً ولا تنتظر أحداً إلا مَنْ ادَّخره الباري تعالى ليكون للعالمين أملاً بالخلاص من كل أشكال الظلم والجور والعسف في حياته هذه، قال تعالى: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ}. (القصص: 6)

فالإنسان في كل عصر مضى وفي هذا العصر خاصَّة حيث أحاطت به الرَّزايا والبلايا من كل جانب، وأتته المصائب من كل حَدَبٍ وَصَوبٍ، والكل راح يضجُّ ويعجُّ ويسأل متى الخلاص، ومتى الفرج؟ أي أن العالم وصل حدَّ اليأس من الإصلاح.

فالكل بضنك من العيش، وضيق من الحياة، ويبحث عن ذاك المخلِّص العظيم الذي يعتقد بأنه يستطيع أن يخلِّصه من هذا العذاب والشقاء والفساد الذي أطبق على كل شيء، قال تعالى: ({ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}. (الروم: 41)، وكل منهم يُسمِّيه باسم خاص عنده ولديه، ولكن يعتقد أنه سيأتي الموعود بالأمل بالسعادة، والغد المشرق بالعدل، والقسط، والرَّفاه، والإنسانية.

  • الأمل الموعود

وهذه الفكرة الإنسانية المشتركة هي في الحقيقة فكرة حضارية بامتياز، بل هي روح التَّطور ومادَّة التَّقدم، وبانية الحضارة، لأنها الفكرة المحفِّزة للعمل، والجد والنشاط، وهذا كله يصبُّ في مجرى التاريخ من أجل رفع سويَّة شعب من الشعوب ليقوم على أساس تلك الفكرة التي اقتنع بها واعتقدها وراح يسير من أجل تطبيقها في واقعه الخارجي ليصل إلى درجة ما من درجات البناء الحضاري المتناسبة مع قوة وفاعلية تلك الفكرة في حياة الشعب والأمة.

وعندنا في المثل: “لولا الأمل لبطل العمل”، لأنه لا جدوى للعمل مهما كانت دقته وعظمته وكبره إذا لم يكن له أمل منشود وهدف محدود، لأن الهدف الراقي، والأمل بالوصول إليه هو محرك عجلة التاريخ باتجاه الحضارة الإنسانية الراقية، وهذا ما نقصده في الأمل الموعود في آخر الزمان لقيام دولة الحق والعدل المنتظرة.

⭐ الظهور المقدس له شروطه الموضوعية التي يجب أن نسعى فيها كلٌّ بحسبه وبجهده وطاقته ليبرئ ذمَّته على الأقل

فالهدف؛ هو قيام تلك الدَّولة المنتظرة منذ هبوط أبونا آدم وأمنا حواء على هذه الأرض، وهي حُلم وأمل وسعي جميع الأنبياء، والمرسلين، والأوصياء، والأولياء والصالحين عبر العصور وكرِّ الدُّهور، فأي هدف هو أعظم من هذا الهدف الإلهي الذي يستأهل أن يُرسل الله سبحانه وتعالى 124 ألف نبي، وخمسة من أنبياء أولي العزم وينزل عليهم الشرائع والكُتب من السماء من أجل التبشير بها، والأمل بقيامها قبل القيامة ليعيش الإنسان فيها كما يحلم بعيش الجنَّة تماماً، بحيث يسودها العدل في الحكم، والقسط في المجتمعات، وينعدم فيها التعدِّي والظلم والطغيان ويعيش فيها الجميع بأمن وأمان وطمأنينة وسلام حتى بين الوحوش الكاسرة، والبهائم والحشرات؟

 وهذا ما ورد عن أمير المؤمنين وسيد الوصيين الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، في خطبة له يقول فيها: “لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَأَنْزَلَتِ اَلسَّمَاءُ قَطْرَهَا وَلَأَخْرَجَتِ اَلْأَرْضُ نَبَاتَهَا وَذَهَبَتِ اَلشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ اَلْعِبَادِ وَاِصْطَلَحَتِ اَلسِّبَاعُ وَاَلْبَهَائِمُ حَتَّى تَمْشِيَ اَلْمَرْأَةُ بَيْنَ اَلْعِرَاقِ وَاَلشَّامِ لاَ تَضَعُ قَدَمَيْهَا إِلاَّ عَلَى نَبَاتٍ وَعَلَى رَأْسِهَا زَنْبِيلُهَا لاَ يُهَيِّجُهَا سَبُعٌ وَلاَ تَخَافُهُ”. (تحف العقول لابن شعبة الحراني: ج۱ ص۱۰۰).

وفي تلك الدولة ينعدم الظلم بكل أشكاله، أصنافه، وأنواعه، ويعيش الناس في سلام داخلي لأن الشياطين تكون مغلولة ولا سلطان لها على البشر، وأمن وسلام خارجي لأنه يُمنع التعدِّي والظلم، وأي شيء يبحث عنه الإنسان في هذه الحياة إلا السعادة، وهذه في الحقيقة السعادة التي يطلبها البشر منذ آدم الأول وحتى آخر ولد من نسله في كل زمان ومكان.

وأما الأمل الموعود؛ فهو قائد تلك الدولة وإمامها، عجل الله فرجه، الذي ننتظره ونأمل قيامه ودولته.

  • فلسفة الإنتظار

وهنا لا بدَّ لنا من إلقاء نظرة سريعة وخاطفة للحديث عن معنى الإنتظار، وفلسفته ليكون له هذا الأثر الكبير كما في الروايات الكثيرة والمتضافرة والتي قد تصل حدَّ التواتر المعنوي إن لم نقل بالتواتر اللفظي لبعض صيغها الواردة حتى صارت كالأمثال فيما بيننا، كقوله، صلى الله عليه وآله: “أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي اِنْتِظَارُ فَرَجِ اَللَّهِ تَعَالَى”. (عيون الأخبار: ج۲ ص36 ). 

بل رفعه إلى أن يكون من أفضل أنواع العبادة، حيث قال، صلى الله عليه وآله: “أَفْضَلُ اَلْعِبَادَةِ اِنْتِظَارُ اَلْفَرَجِ”. (كمال الدِّين للشيخ الصدوق: ج۱ ص۲۸۷)

وأمیر المؤمنین الإمام علي، عليه السلام، يؤكد هذه الفكرة بقوله: “أَفْضَلُ عِبَادَةِ اَلْمُؤْمِنِ اِنْتِظَارُ فَرَجِ اَللَّهِ”. (المحاسن للبرقی: ج۱ ص۲۹۱)

والملاحظ أن الانتظار عمل بل من أفضل الأعمال، وهو عبادة ومن أعظم العبادات، والأحاديث في ذلك كثيرة كقول أمير المؤمنين الإمام علي، عليه السلام: “اِنْتَظِرُوا اَلْفَرَجَ وَلاٰ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اَللّٰهِ  فَإِنَّ أَحَبَّ اَلْأَعْمَالِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اِنْتِظَارُ اَلْفَرَجِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ اَلْمُؤْمِنُ”. (عیون الحکم والمواعظ: ج۱ ص۹۳)

ولذا ورد عن الإمام الكاظم، عليه السلام قوله: “انتَظَارُ الفَرَجِ مِنَ الفَرَجِ”، بل جده الإمام زين العابدين، عليه السلام یقول: “انتِظَارُ الفَرَجِ مِن أَعظَمِ الفَرَجِ”، فهذا الانتظار فعل وليس ردّ فعل، وهو عبادة وليس مقدمة للعبادة، أو شرط لها، فهو بحدِّ ذاته يجب أن يُنظر إليه كفعل عبادي له مقدماته، وفروضه، ولوازمه، كالمعرفة، والعمل الجاد لتهيئة النفس، والمجتمع وكل ما يمكن أن يفعله في سبيل ذلك المنتظَر الموعود.

  • الإنتظار الإيجابي المسؤول

فالأمر ليس كما يفهمه الناس، أو حتى العلماء منهم الذين يظنون أن أي تحرُّك قبل الظهور المقدس لذلك الأمل الموعود لإصلاح الدنيا والدِّين وإلى ذلك اليوم ندعُ المفاسد والفساد ينتشر في الأرض ولا نرفع يداً ولا نأنف حتى بالقلب من رؤية ذلك الفساد المستشري في هذه المجتمعات كما نرى ونسمع اليوم في أتون هذه الحضارة الفاسدة.

ولهؤلاء الكرام نسألهم: أي مكان ودور فريضتي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر في فكركم، هل نؤجلهما إلى حين الظهور أيضاً، أو نعطِّلهما كما عطَّلنا الانتظار الفاعل والايجابي في حياتنا؟

بل أين عقيدة التولِّي والتَّبري من ذلك كله في هذا المعترك الآن، فهل نقول لهؤلاء الشباب: نحن نتولى الإمام الغائب المستور ولا نفعل شيأ في الدفاع عنكم وعن عقيدتكم ونجلس في بيوتنا وليأتينا الأعداء وليفعلوا بنا ما يشاؤون من جرائم ومخازي؟

إذن أين فريضة الجهاد الذي حصرتموها أيضاً بحضور ذلك الإمام المظلوم الذي ظلمه الأعداء فغاب عنا، وظلمه الأولياء لأنهم ألقوا كل شيء على عاتقه وتركوا الدنيا لأعدائهم فماذا نجيبه لو سألنا – روحي فداه –: ماذا فعلتم في حياتكم في التهيئة لظهوري وحضوري بينكم من أعمال؟

⭐ المسؤولية واقعة على عاتق الجميع لا سيما أهل العلم والفكر والدِّين الذين يتصدُّون لأمور ويديرون شؤون المسلمين

فالظهور المقدس له شروطه الموضوعية التي يجب أن نسعى فيها كلٌّ بحسبه وبجهده وطاقته ليبرئ ذمَّته على الأقل، وإلا فالكل مقصِّر – لا قدَّر الله – بحقِّه، لا سيما في هذا العصر الذي تكالبت علينا فيه قوى الشَّر العالمية، وأمطرونا بكل أنواع الفساد والمياعة والخلاعة بحروبهم الخشنة بالسلاح، والناعمة بالإعلام والإعلان الداعر، حتى صارت الأمة كلها في خطر وجودي وحقيقي لها، وترى البعض يُفضِّل البحث ببعض المسائل الهامشية على مسألة الجهاد الذي اقترب أن يكون فرض عين على الجميع لولا تلك الفتوى الرائعة من المرجعية العليا، حفظها الله وأيَّدها وسدَّدها في أعمالها وبارك لنا في طول بقائها.

فالإنتظار يجب أن يكون إيجابياً فاعلاً ونشيطاً في سبيل تحقيق ذلك الهدف في إنشاء وتهيئة الجو العام لتلك الدولة الكونية المنتظرة، ويجب أن يكون مسؤولاً عن أعماله في ذلك بل وعليه أن يشجع الآخرين، ويدفعهم، بهذا الاتجاه الراقي ليكون من الذين يتواصوا بالحق، والعدل، والصبر، كما أمر الله تعالى.

فالمسؤولية واقعة على عاتق الجميع لا سيما أهل العلم والفكر والدِّين الذين يتصدُّون لأمور ويديرون شؤون المسلمين – مأجورين مشكورين – فعلى هؤلاء الكرام أن يهيئوا الأمة بضخ تلك الأفكار الإيجابية، والقيام بتلك الأعمال المهدوية التي تنمُّ حقيقة عن الإنتظار النشيط والفاعل في هذه الحياة، لا أن يكونوا من أصحاب الإنتظار الجامد والغير مسؤول بل يدَّعي أنه ينتظر حضور وظهور ذلك الإمام العظيم ليبني دولة الحق والعدل ويقدِّمها له ليعيش في بركتها ويسرح ويمرح في جنباتها، ولا يسأل نفسه: ما هو دورك أنت في هذا المشروع الرَّباني، وهذه الدولة الإلهية التي عندك أكثر من ستة آلاف رواية حولها، ألا تكفيك لتتحرك وتنشط في سبيل التحضير لها، ثم حضورها في الواقع الإنساني؟

  •  المنتظر لأمرنا كالشهيد

وهنا قد تسعفنا بعض الروايات الواردة في وصف هذا العبد المؤمن والعامل بالانتظار وأنه كالمتشحِّط بدمه، قال، صلى الله عليه وآله، في ذلك: “مَنْ حَبَسَ نَفْسَهُ لِدَاعِينَا، وَكَانَ مُنْتَظِراً لِقَائِمِنَا كَانَ كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ بَيْنَ سَيْفِهِ وَتُرْسِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ”. (شرح الأخبار:  ج۳ ص۳۵۷).

أو قول الإمام الصادق، عليه السلام: “اَلْمُنْتَظِرُ لِلثَّانِي عَشَرَ اَلشَّاهِرُ سَيْفَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ، صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يَذُبُّ عَنْهُ”. (الغيبة (للنعمانی): ج۱ ص۹۰).

أو قوله عليه السلام: “مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِهَذَا اَلْأَمْرِ كَانَ كَمَنْ كَانَ مَعَ اَلْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ، لاَ، بَلْ كَانَ كَالضَّارِبِ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ، صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، بِالسَّيْفِ. (كمال الدين: ج۲ ص۳۳۸).

أليس هذا معنى عظيماً من معاني الشهادة، لأنها تكون بين يدي رسول الله، صلى الله عليه وآله، وتحت رايته وأنظاهره الشريفة ودفاعاً عنه؟ وهل هناك معنى أعظم من هذا المعنى ومقام أرفع من هذا المقام للشهادة في سبيل الله؟ وهل هناك شهادة بدون حضور وقتال ومجاهدة الأعداء؟

وهل هي إلا عمل كلها بل من أرفع الأعمال، وأقربها إلى الله تعالى باعتبارها عبادة، وشرط العبادة النية بالتقرب إلى الله سبحانه، وعليه فعمل المنتظر يجب أن يكون بكل هذه اللحاظات الفاعلة والنشيطة، والداعية لذلك الأمل، والساعية لذلك الهدف الراقي بإقامة دولة الحق والعدل المنتظرة.

ولذلك نقرأ في الأدعية الخاصة بالأمل الموعود، والمنتَظر العظيم، أن أصحاب الهمم العالية من المؤمنين لا يقبلون أن يكونوا من الرجال العاديين في دولته بل يحبوا ويسعوا ليكونوا من القادة والكبار الذين يتصدُّون للشأن العام فيها، وأن يكونوا من أصحابه المعدودين (313) ليكون له الدَّور المميَّز في قيادة تلك الدَّولة العالمية، ويكونوا من أعيانها وينعموا بكونهم من الملأ في دولته وأهل حكومته المنتظرة كما ورد في دعاء الإفتتاح العظيم الذي نقرأه في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك حيث نقول: “اَللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِهَا اَلْإِسْلاَمَ وَأَهْلَهُ وَتُذِلُّ بِهَا اَلنِّفَاقَ وَأَهْلَهُ وَتَجْعَلُنَا فِيهَا مِنَ اَلدُّعَاةِ إِلَى طَاعَتِكَ وَاَلْقَادَةِ فِي سَبِيلِكَ وَتَرْزُقُنَا بِهَا كَرَامَةَ اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةِ اَللَّهُمَّ مَا حَمَّلْتَنَا مِنَ اَلْحَقِّ فَعَرِّفْنَاهُ وَمَا قَصُرْنَا عَنْهُ فَعَلِّمْنَاهُ”. (الکافي: ج۳ ص422).

فهل ترى أن تكون من هؤلاء الكرام، والقادة العظام وأنت ساكن وساكت في بيتك لا تقوم بعمل، ولا تتحرك بخطوة في سبيل تحقيق ذلك الهدف الإلهي الكوني العملاق؟

ألا يجدر بنا أن تعزَّ الإسلام وأهله، ونذلَّ النفاق وأهله في واقعنا الذي نعيشه؟

وإذا عرفنا الحق ألا يلزم منا أن نتمسك به وما قصرنا عنه أن نسعى لتلافي تقصيرنا بحق إمامنا وسيدنا وأملنا الموعود، وهدفه الكبير لنكون من أولئك الصَّحب الكرام له، الذين يصفهم الإمام عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ، عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ بقَولِهِ: “إِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَذْهَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ شِيعَتِنَا اَلْعَاهَةَ وَجَعَلَ قُلُوبَهُمْ كَزُبَرِ اَلْحَدِيدِ وَجَعَلَ قُوَّةَ اَلرَّجُلِ مِنْهُمْ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً وَيَكُونُونَ حُكَّامَ اَلْأَرْضِ وَسَنَامَهَا”. (الخصال للصدوق: ج۲ ص541). أسأل الله أن نكون منهم، ومعهم، وفيهم، وأن يجعلنا من أشياعه وأتباعه ومقوية سلطانه.

عن المؤلف

الحسين أحمد كريمو

اترك تعليقا