الأخبار

أئتلاف الثورة في البحرين يدعو لإحياء ذكرى الشّهداءِ في لّيالي رمضان المباركة

الهدى – متابعات ..

دعا ائتلاف 14 فبراير في البحرين، الشعب البحريني إلى توسيع مظاهر إعلاء العزّةِ والوحدةِ بين مختلف مكوّنات المجتمع المحلّي، مشددا على إقامةِ البرامج والأنشطة التي تعزّز التّكاتفَ الاجتماعيّ والإيمانيّ مع السّجناء السّياسيّين وأهاليهم الصّابرين، وإحياء ذكرى الشّهداءِ الأبرار في لّيالي شهر رمضان المباركة واستحضار تضحياتهم العظيمة.
وقال الائتلاف في موقفه الاسبوعي، “وإذ نشدّ على أيدي الإخوة القائمين على البرامج الرمضانيّة في المساجد والحسينيّات، فإنّنا نحثّ على استحداث المزيدِ من الأنشطةِ المناسبةِ لمواجهةِ التّحديّات التي تتعرّضُ لها الهويّة الدّينيّة والثّقافيّة في البحرين، بما في ذلك المخطّط الرّسميّ الممنهج الرّامي إلى محاصرةِ المواطنين وتشويه ثقافتهم ومحو وجودهم الدّيني الأصيل، ضمن المخطّط الخطر الذي ينفّذه الكيانُ الخليفيّ في سياقِ تثبيت الاستبداد والتّبعية للخارج، وبما يعني المضي في الإجهاز الكامل على السّيادةِ، وتحويل البلاد إلى منصّةٍ مفتوحة لتمرير أجندة قوى الاستكبار العالميّ”.
من ناحية أخرى استهجن الائتلاف في موقفه، ما وردَ على لسانِ وزير الدّاخليّة الخليفيّ خلال اجتماع وزراء داخليّة العرب المنعقد أخيرًا في تونس، حيث تحدّثَ عن تقويةِ ما سمّاه بالجبهةِ الأمنيّة العربيّة، ومن ذلك زعمه الغزو الذي يتهدّد الهويّة العربيّة ممّا وصفه بـ«الثقافة المستوردة».
وحول ذلك أكد على أنّ هذا الكلامَ الهزيل يصدرُ عن وزيرِ القمع والإرهاب الذي تولّى زرع الكراهية العلنيّة ضدّ شعب البحرين وهويّته الأصيلة، والهجومَ على قيم هذا الشّعب وعقائده الدّينيّة والثّقافيّة والتّحريض عليها، وهو من أشرفَ على تنفيذ مشروع إغراقِ البلاد بالمرتزقةِ الأجانب، وتوزيع الجنسيّة على جماعاتٍ معادية لقيم المجتمع البحرانيّ وتقاليده، وتسهيل مشاركة المتشدّدين في الفتن الطّائفيّة بسوريا والعراق، ما تسبّبَ في شيوع أزماتٍ اجتماعيّة مختلفة داخل البلاد، وانتشار المظاهر العنفيّة والفساد الخلقيّ والثّقافيّ في الأحياء السّكنيّة.
واضاف أئتلاف الثورة في البحرين، “إنّ وزيرَ الإرهاب الخليفيّ كان ضالعًا في رسم السّياسات الأمنيّةِ وتنفيذها باستهداف أبناءِ شعبنا وقياداته الدّينيّة والوطنيّة والتنكيل بهم، وملاحقة المؤسّسات والمرجعيّات الدّينيّة والثقّافيّة المستقلّة، وإغلاقها بالشّمع الأحمر، فضلًا عن زرع الفتن المذهبيّة وتشطير المجتمع المحلّي وتخريب هويّته القائمة على التّعايشِ والتّسامح. وتشهدُ على ذلك الحربُ المذهبيّة التي كشفها تقريرُ البندر الشّهير، وكذلك ما جرى أخيرًا من مصادرَة أراضٍ شاسعة تابعة للوقف الشّيعيّ، والتّضييق على أبناءِ المذهب الشّيعيّ بمنع جمعيّاتهم الخيريّة من تنظيم زواجات جماعيّة ميسّرة وتخفيف أعباء الأُسر المحرومة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا