الأخبار

ناشطون يحصون الاعتداءات على اهالي القطيف خلال العشرة الأولى من محرم الحرام

الهدى – متابعات ..

أكد ناشطون ان حربا علنية يشنها النظام السعودي ضد الشعائر الدينية، بعد رصدهم الاعتداءات خلال الأيام العشرة الأولى من شهر محرم الحرام في مناطق القطيف.
الناشطون رصدوا اغلاق عدد من المساجد والحسينيات والمآتم في عدة بلدات وازالة المظاهر العاشورائية منها.
ونشر حساب “ناشط قطيفي” في تويتر الاعتداءات التي تم توثيقها، والتي كان من بينها إغلاق السلطات مسجد “أبي عزيز” وحسينية “الربيعية” في جزيرة تاروت واجبار الأهالي على إيقاف البرنامج العاشورائي السنوي المخصص للفتيات، كما جرى إغلاق القسم النسائي في حسينية كريم أهل البيت (عليهم السلام).
وفي بلدة القديح بعد اغلاق السلطات عددا من المساجد والحسينيات والمآتم، منعت القيمين عليها من إقامة الصلاة وإحياء موسم عاشوراء فيها، وأجبرت الأهالي على عدم استخدام أجهزة للبث المباشر للتجمعات النسائية في عدد من منازل البلدة.
كما حظرت السلطات 3 مجالس حسينية في “حي المجيدية”، ومنعت الشيخ أحمد القطري من قراءة المجالس الحسينية، وأزالت الرايات الحسينية في بلدة أم الحمام، ونزعت السواد والرايات في عدد من المآتم في بلدة الربيعية.
كما منع مسجد الإمام الحسين في ساحة القلعة من استخدام شاشة العرض الخارجية من اليوم الأول من محرم إلى اليوم الخامس منه وطلب الى القائمين عليه تقليص وقت البرنامج، كما منع أهالي القطيف من إقامة موكب العزاء الموحد في اليوم العاشر من محرم، للعام السادس على التوالي.
هذا ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد، إذ عمدت السلطات إلى توقيف اثنين على الأقل من القائمين على المجالس الحسينية خلال الساعات القليلة الماضية.
وشمل الرصد، اعتقال الشيخ صالح آل غريب والافراج عنه لاحقا بعد تعهده عدم رفع الراية الحسينية فوق سطح منزله.
ويشير ناشطون الى ان هذه الاعتداءات والمضايقات تدحض الرواية الرسمية السعودية والتي تروج الى أن المملكة تكفل حرية الطوائف والأديان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا