المرور تحدد سرعة المركبات والاعمار تقر برداءة الطرق في العراق

الهدى – متابعات
حددت مديرية المرور العامة، اليوم الأحد، سقف السرعة على الطرق السريعة، فيما أشارت إلى اتخاذ إجراءات بحق المتجاوزين للسرعة المحددة.
وقال مدير إعلام المرور العامة العميد محمد الزيدي، إن “أهم الأسباب التي تقع خلف كثرة الحوادث المرورية التي تزهق بسببها أرواح المواطنين هي السرعة الشديدة، حيث أن أغلب السائقين غير ملتزمين بالسرع المحددة وهي عدم تجاوز الـ100 في الطرق السريعة، إضافة إلى استخدام الهاتف النقال خلال القيادة وعدم الالتزام بحزام الأمان”، مبينا أن “الطرق الخارجية تفتقد إلى وجود كاميرات المراقبة”.
وقال خضير في تصريح صحفي، ان “الطرق الخارجية في الوقت الحاضر غير مراقبة مروريا حيث لا توجد كاميرات لكن هناك دوريات موجودة بين بغداد والمحافظات وتحاسب على هذا الاساس”.
واضاف انه من ناحية الكاميرات فان ليس من اختصاص مديرية المرور وانما اختصاص الهيئة العامة للطرق والجسور وكذلك امانة بغداد فيما يخص العاصمة”.
وأضاف أن “الإجراءات التي تتخذها المديرية بحق المخالفين بتجاوز السرعة المحددة هي فرض غرامات وحجز المركبة”، مؤكداً “استمرار الإجراءات الرادعة تجاه المخالفين”.
من جهتها اقرت وزارة الاسكان والاعمار والبلديات بتذيل العراق قائمة جودة الطرق عالمياً.
وقال مدير عام دائرة الطرق والجسور التبعة للوزارة، حسين جاسم كاظم، في تصريح متلفز، ان :”العراق في مرتبة متأخرة عالمياً بجودة الطرق، ونحتاج إلى تعريض الطرق الحالية وتحسين مستوى الأمن فيها”.
واكد “الحاجة الى تأهيل أكثر من 1400 كم من الطرق، والكيلومتر الواحد يكلف ملياراً ونصف المليار دينار”، على حد قوله.
واشار كاظم، الى “نسبة الإنجاز المالي لدائرة الطرق تبلغ 100 بالمئة”.
وتشهد البلاد يوميا العديد من الحوادث المرورية في الطرق الخارجية بسبب رداءة الطرق والسرعة الجنونية من قبل الكثير من سائقي المركبات، وآخرها حادث مأساوي راح ضحيته أحد عشرا معلما على طريق بغداد الحلة، اثناء عودتهم من زيارة الامام الحسين عليه السلام على محافظة بابل.