الأخبار

رغم دعوات أممية؛ سلطات البحرين ترفض الإفراج عن ناشطين شيعة محكومين بالإعدام

الهدى – متابعات

اكدت صحيفة بريطانية، اليوم الاحد، إن البحرين ترفض الإفراج عن ناشطين شيعة محكومين بالإعدام رغم دعوات أممية، ورغم إثارة منظمة العفو الدولية بواعث قلق من أن محاكمتهما استندت إلى اعترافات انتُزعت تحت التعذيب.
وأضافت الصحيفة البريطانية “مورنينغ ستار”، في تقرير لها تابعته مجلة الهدى، أن “العلاج المناسب هو الإفراج عن الرجلين على الفور ومنحهما حقاً واجب التنفيذ في الحصول على تعويض”.
واشار التقرير إلى أن متحدثا باسم حكومة ولي عهد البحرين قال لصحيفة مورنينغ ستار، “إنها تشعر بخيبة أمل إزاء طلب الأمم المتحدة واتهمها بنشر تقرير أحادي الجانب ومضلل”.
وزعم المتحدث، إن الاثنين أدينا بارتكاب جريمة خطيرة وحظيا بمحاكمة عادلة، بينما استنفدت إجراءات الاستئناف في البلاد من خلال المحاكم على مدى ست سنوات، مدعيا أن قوانين الدولة تتفق مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان التي اعتمدتها الأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة، إلى ان السلطات قمعت بعنف المظاهرات التي اندلعت في فبراير 2011، واعتقلت المعارضين السياسيين في محاكمات جماعية وأغلقت أحزاب المعارضة والصحف.
واشارت الى، أن رمضان والسيد موسى كلاهما من الغالبية الشيعة التي تتهم الحكومة باستهدافها في حملتها القمعية على الديمقراطية.
ودعت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى الإفراج الفوري عن محمد رمضان وحسين موسى، المدانين بقتل ضابط شرطة في هجوم تفجيري عام 2014، واستشهدت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز التعسفي بتصريحات تفيد بأن الرجلين تعرضا للتعذيب أثناء استجوابهما وأُجبرا على توقيع اعترافات.
يذكر أنّ أعداد المعتقلين المصابين بكورونا ترتفع في سجون النظام الخليفيّ وسط تعنّته بعدم الإفراج عنهم، إضافة إلى تدهور أوضاع بعضهم بعد تلقيهم اللقاح، على الرغم من مطالبات الأهالي ودعوات المنظّمات الحقوقيّة إلى نيلهم حريّتهم، خصوصًا في ظلّ البيئة الصحيّة السيّئة في السّجون، واعتماد النظام سياسة الإهمال الطبيّ المتعمّد والمنع من العلاج، ما يعرّض حياة آلاف المعتقلين السّياسيين للخطر.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا