الأخبار

علماء بحارنة: البحرين بلد الإسلام وهو يرفض مظاهر الشذوذ الجنسي والانحلال الخُلُقي

الهدى – متابعات

أكّد أكثر من 230 عالم دين في البحرين يتصدّرهم كبار العلماء «السيّد عبد الله الغريفي، الشيخ محمد صالح الربيعي، الشيخ محمد صنقور، الشيخ محمود الغالي» أنّ البحرين بلد الإسلام وهو يرفض مظاهر الشذوذ الجنسي والانحلال الخُلُقي.
وقال العلماء في بيان لهم، إنّ البحرين وشعبها يفخرون بانتمائهم للإسلام الحنيف، ولقيمه ومبادئه الرفيعة، المنسجمة مع الفطرة السليمة، والمؤطّرة بإطار الأخلاق الفاضلة، والمحدّدة بالحدود الشرعيّة القويمة، مؤكّدين أنّ هذا من إرثهم الدينيّ والوطنيّ الذي لا يقبلون المساس به من أيّ أحدٍ كان.
ورأوا أنّ رفع علم «المثليّين» من قِبَل بعض البعثات الدبلوماسيّة في البحرين، بما يمثّل من دعم وترويج لهذا العمل المَشِين، هو تحدٍّ للأسس الدينيّة والآداب الخلقيّة والأعراف المجتمعيّة لشعب البحرين، وهو استهتار صارخ وإساءة واضحة لمنظومة القيم التي يؤمن بها المجتمع البحرانيّ على اختلاف انتماءاته الدينيّة.
وشدّد العلماء على إدانتهم هذا التصرّف المستفز، والبعيد عن الأعراف الدبلوماسيّة، معلنين أنّ البحرين وشعبها بكلّ فئاته وانتماءاته يرفض هذا الشذوذ الجنسيّ، ومؤكّدين أنّه انحراف عن الفطرة الإنسانيّة السليمة، والسلوكيّات البشريّة النقيّة، والدفاع عن هذه الانحرافات الجنسية وغيرها لا يمتّ لحقوق الإنسان ولا للحريّة المشروعة بأيّ صلة، لافتين إلى أنّ حقوق الإنسان المنتهكة في فلسطين والعالم، هي ما يجب الدفاع عنه، لا هذا الشذوذ الجنسي، والانحلال الخُلُقي، وفق تعبيرهم.‏
وكان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين قد أكد على إنّ رفع علم المثليّين على السفارة الأمريكيّة في المنامة هو عدوان على الأديان السماويّة واستفزاز لمشاعر شعب البحرين المسلم.
واضاف الائتلاف في بيان له حول ذلك “تثبت الولايات المتحدّة الأمريكيّة على الدوام استكبارها وغرورها، عبر اعتمادها أساليب مخزية سترتدُّ عليها سلبًا، وما الخطوة الاستفزازيّة التي أقدمت عليها في عاصمة العروبة والإسلام المنامة برفع علم «المثليّين» إلى جانب علمها إلّا ضرب من ضروب المسّ بمشاعر شعب البحرين والقيم الحميدة للإسلام والأديان السماويّة، وهي تدلّ بوضوح على نيّات مبطّنة بزرع بذور الانحراف في مجتمعنا”.
واشار البيان الى “إنّ شعب البحرين بأكمله يرفض هذه الخطوة ويستنكرها، فهي اعتداء على الدين والخُلق الإنسانيّة الرفيعة، وعلى إدارة بايدن أن تكفّ عن هذه التصرّفات الوقحة، وتقديم الاعتذار لشعب البحرين الذي لن يقبل أن تكون أرضه الإسلاميّة ساحةً للشواذ، ولن يرضى بالاعتداء على سيادته وقيمه ومبادئه ودينه”.

وياتي ذلك في وقت التزمت فيها الحكومة الخليفية الصمت حول قيام السفارة الامريكية برفع علم المثليين ولم يصدر عنها اي رد فعل حول الموضوع.

وأثار رفع علم المثلية في بغداد، بوقت سابق، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل، وذلك بعدما رفعته سفارة الاتحاد الأوروبي في مقرها لإحياء ما اسمته بـ”اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية”، بمشاركة السفارتان البريطانية والكندية في بغداد، وسط صمت حكومي ازاء ذلك الحادث.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا