الأخبار

حملة احتجاج واسعة ضد مشايخ السلفية الذين التزموا الصمت تجاه مجازر الصهاينة في غزة

شنت مواقع التواصل الاجتماعي حملة احتجاج واسعة من قبل علماء ومفكرون والجماهير الواعية في وسائل التواصل الاجتماعي ضد المشايخ السلفيين الذي اعلنوا الجهاد في سورية وليبيا في معارك سياسية بين المسلمين بينما سكتوا ولم تنبس شفاههم بكلمة تجاه مجازر الصهاينة فيما جرى في غزة
وفي أحدى المنشورات التي تابعتها مجلة الهدى، يقول احد الناشطين على الفيس بوك حول شيوخ السلفية انهم “أعلنوا النفير العام لتدمير سوريا، واصابهم الخرس في قضية القدس”.
الى ذلك احتج عدد واسع من المصلين في المسجد القبلي بالحرم القدسي على خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية.
وجاء اعتراض بعض المصلين على خطبة الجمعة لأنها لم تشمل تحية للمقاومة في غزة، ولم تركز بالشكل المطلوب على إنجازات المقاومة أثناء تصديها للعدوان الإسرائيلي، وشملت إشادة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وطالب المصلون بطرد مفتي القدس والديار الفلسطينية، لأنه يمثل السلطة الفلسطينية التي اثبتت ضعفها وعدم أهليتها في الصراع الدائر في فلسطين.
يذكر ان الشيخ محمد حسين قد عينه محمود عباس عام ٢٠٠٦ خلفاً للمفتي السابق عكرمة صبري المعروف بمواقفه المبدئية والقوية والذي أقاله محمود عباس.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا