الأخبار

بالصور: وقفات احتجاجية وتظاهرات حاشدة لإحياء فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع

انطلق المئات من أهالي كربلاء المقدسة ضمن موكب الولاء والفداء والفتح، إلى المنطقة الخضراء في بغداد للتظاهر والمطالبة بإعادة بناء مراقد أئمة البقيع عليهم السلام في المدينة المنورة التي هدمتها الفرقة الوهابية المنحرفة.
ونظم مئات الكربلائيين من وجهاء وشيوخ عشائر وعلماء دين ومثقفين وشباب من مختلف الأعمار، امس الجمعة، الثامن من شوال، رحلة باتجاه العاصمة بغداد لتنظيم مظاهرة أمام السفارة السعودية تطالب بإعادة إعمار مقبرة البقيع في المدينة.
وشهدت مدن عدّة في كل من باكستان وإيران والبرتغال، وقفات احتجاجية وتظاهرات حاشدة، شارك فيها أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، إحياءً لفاجعة تهديم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)، والمطالبة بإعادة بنائها.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلامية، فقد شهدت عدة مدن باكستانية، خروج الآلاف من محبي أهل البيت (عليهم السلام) في تظاهرات حاشدة لإحياء فاجعة تهديم القبور الطاهرة في جنّة بقيع الغرقد، ومطالبة الحكومة السعودية بإعادة بنائها.
وفي مدينة قم المقدسة، بإيران، خرج جموع من المؤمنين لإحياء الفاجعة الأليمة، رافعين لافتات لإدانة واستنكار الجريمة البشعة بحق القبور الطاهرة لآل البيت (عليهم السلام).
كما وأفادت وسائل إعلامية، بأنّ “عدداً من الجالية الشيعية في مدينة (السيدة فاطمة) البرتغالية، أقاموا وقفة احتجاجية أمام كنيسة (السيدة فاطمة)، للمطالبة بإعادة بناء القبور الطاهرة لجنّة بقيع الغرقد”.
وأشارت إلى أن “المحتجين دعوا المسلمين في كل العالم إلى تنديد واستنكار هذه الجريمة الدامية بحق مقدساتهم في جنّة البقيع بالمدينة المنورة، وأكد بأن الحفاظ على التراث والمشاهد الدينية المقدسة هو حفاظ على الهوية الإسلامية”.
وتضم جنة البقيع في المدينة المنورة مراقد أربعة من أئمة أهل البيت عليهم السلام وهم الإمام الحسن السبط والإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق.
وتعرضت للهدم والإزالة التامة على أيدي الحكام السعوديين إثر صدور فتاوى من شيوخ الوهابية المخرفين بوجوب تهديم القباب المشيدة على قبور الأنبياء والأئمة والأولياء الصالحين وعدم جواز التبرك بزيارتها والدعاء إلى الله تحتها واعتبار هذه الممارسات التي اعتادها المسلمون في كل عصر شركا بالله تعالى.
ومنذ أكثر من تسعين سنة يطالب الشيعة بإعادة إعمار تلك المقبرة والحفاظ عليها كجزء من آثار النبوة وتراث الإسلام رغم تجاهل السعوديين هذه المطالبة والاستهزاء بمشاعر المسلمين بل وتكفيرهم جراء ذلك.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا