الأخبار

التجارة تعزو فشلها في تجهيز مفردات البطاقة التموينية الى الموازنة وكورونا

علقت وزارة التجارة اخفاقها في تجهيز مفردات البطاقة التمونية على مدار اكثر من أربعة اشهر على الموازنة وكورونا .
وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم ان “وزارة التجارة تواجه حملة اتهامات كبيرة، بسبب قلة تجهيز مفردات البطاقة التموينية للمواطنين في الفترة الأخيرة، رغم أن الجميع يعلم أن هناك تحديات كبيرة بسبب أزمة كورونا التي ضربت القطاع الاقتصادي بجميع الدول بينها العراق، الأمر الذي تسبب بنقص في التخصيصات المالية المرصودة لوزارة التجارة، وأن الأخيرة لا تتعمد تقليل تجهيز المواطنين بالمفردات كما يدعي البعض”.
وأكدت وزارة التجارة، في بيانها، أن “هناك من يتقصد إلصاق التهم بها لعدم تجهيز مفردات البطاقة التموينية، وهو على دراية تامة ويدرك أن قلة حجم التخصيصات المرصودة للوزارة لهذا العام بسبب الأزمة المالية الناتجة عن أزمة كورونا هي السبب الحقيقي وراء عدم استقرار عمليات تجهيز مفردات البطاقة التموينية”.
وأضافت، أنها تأسف “لما يورده البعض من معلومات تهدف الإساءة للوزارة وجهودها في متابعة نظام البطاقة التموينية، وهم يدركون أن المخصص لهذه البطاقة لحد هذا التاريخ لا يكفي لسد حاجة شهر أو شهرين من جميع المفردات” بأستثناء مادة الطحين التي توزع بأنتظام”.
وكشفت الوزارة، أنها أعدت “خطة لتنظيم استراتيجية البطاقة التموينية، تتضمن ثلاث أولويات، الأولى: تجهيز المفردات عبر التعاقد بالشراء بالآجل وعلى أن تدفع وزارة المالية مبالغ هذه التعاقدات، والثانية: توجيه البطاقة التموينية إلى مستحقيها من العوائل الفقيرة والمشمولة بالرعاية الاجتماعية، والثالثة: إمكانية منح أموال إلى المواطنين وهذا الأمر صعب جدا كون الأموال تسبب إرهاق لميزانية الدولة ويتحاوز المبلغ الذي سيخصص لهذا الموضوع في ظل تداعيات كورونا والازمة المالية والبالغ 4 مليارات ونصف”.
وبينت، أن كل تعاقداتها “التي جرت وتجري هي مع المنتج الوطني ووفق تسعيرة تحددها لجنة صادرة بأمر ديواني من رئاسة الوزراء تمثل وزارات التخطيط والمالية والتجارة، والأسعار تحدد على وفق أسعار البورصة العالمية في لندن يضاف لها أسعار النقل من لجنة التسعيرة التي ليس لها علاقة بوزارة التجارة وعلى الأخيرة تنفيذ التوصيات والقرارات التي تصدرها اللجنة في موضوع التعاقد”.
ودعت الوزارة، الجميع “للتأكد من الحقيقة بأن التخصيصات المالية ليست من واجبات وزارة التجارة وهي تنتظر دائما التخصيص من قبل وزارة المالية وايضا ما تنص عليه الموازنة العامة للدولة والتي لم تقر لغاية الآن، والذي تسبب عدم إقرارها بمشاكل كبيرة منها عدم استقرار تجهيز مفردات البطاقة التموينية”.
وأعرب الكثير من قبل المواطنين لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم الشديد من أداء وزارة التجارة، حيث ابدوا استيائهم العالي من اهمال الوزارة في توفير مفردات البطاقة التمونية والتي بدأت مفرداتها بالتلاشي واقتصرت عل الزيت والسكر والأرز والطحين.
وكان النائب عن تحالف عراقيون، حسن خلاطي طالب رئاسة البرلمان في احدى الجلسات بمعرفة الية توزع البطاقة التمونية للمواطنين ومكونات مفرداتها بصورة حقيقة فضلا عن مواعيد توزيعها، مؤكدا ان “انقطاعها بصورة متتالية وعلى مدار اشهر اضر بالمواطنين كثيرا”
ودعا النائب ستار الجابري يدعو وزارة التجارة لمعالجة اسباب نقص مفردات البطاقة التموينية وتاخر وصولها لاشهر ، مع الاخذ بعين الاعتبار تحسين نوعية مفردات البطاقة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا