الأخبار

الرابطة الاماراتية لمقاومة التطبيع تدعو لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

وجهت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل، والتي تشكلت لرفض أي شكل من أشكال العلاقات مع إسرائيل، وجهت دعوة لمقاطعة أي منتجات تصل من تل أبيب إلى الإمارات.

وقالت الرابطة، في بيان صحفي، إنها تدعو أبناء الشعب الإماراتي إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، موضحةً أن تلك المنتجات “تستعد لغزو الأسواق الإماراتية قريباً على هامش الاتفاق التطبيعي بين الإمارات وإسرائيل”.

يُذكر أنه في يوم الإثنين، انتهت أول ندوة إلكترونية تقيمها الرابطة بمشاركة نشطاء خليجيين، إلى أنَّ رفض الشعوب يجعل تطبيع دول عربية وخليجية مع إسرائيل “بلا قيمة”.

ودشنت الرابطة، حسب موقعها الإلكتروني، في 22 أغسطس/آب 2020، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ13 من الشهر ذاته، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.

وتهدف الرابطة التي تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين، إلى “مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين؛ للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل”.

وقوبل إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.

ويأتي بيان الرابطة لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية في الوقت الذي قال فيه علي النعيمي، رئيس لجنة الدفاع والداخلية والعلاقات الخارجية في المجلس الاتحادي بالإمارات، إن شنّ إسرائيل أي “حرب” على قطاع غزة لن يؤثر على اتفاقية التطبيع معها.

واستخدم علي النعيمي، في حوار مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نشرته الثلاثاء، عبارات مثل “السلام الدافئ”، الذي قال إنه “سيصمد أيضاً أمام أزمات، مثل الحرب في غزة”.

وشنت إسرائيل ثلاثة حروب على قطاع غزة، في الفترة ما بين 2008 و2014، إضافة إلى عشرات الاعتداءات الأخرى، والتي تسببت بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير آلاف المنازل.

وأعرب النعيمي عن اعتقاده أن توقيع اتفاقية التطبيع مع إسرائيل سيتم خلال الشهر الجاري. وقال إن ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، سيزور تل أبيب، قريباً.

وأكد النعيمي أن الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين ستنطلق “على الفور”، عقب توقيع الاتفاق، مضيفا أنه يعتقد أن إسرائيل “ستُزيل معارضتها لبيع واشنطن طائرات F-35 للإمارات”.

وجمّدت القيادة الفلسطينية الاتصالات كافة مع إسرائيل، على خلفية نيتها ضم أراضٍ واسعة من الضفة الغربية، كما ترفض فلسطين استئناف المفاوضات مع إسرائيل، بسبب عدم اعتراف الأخيرة بالحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية، على أساس مبدأ “حل الدولتين”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا