الأخبار

الصحة تعلن وصول كميات كبيرة من عقار”أكتيمرا” لمعالجة المصابين بكورونا

اعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، وصول كميات كبيرة من عقار”أكتيمرا” لمعالجة المصابين بكورونا.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم (16 تموز 2020)، أن”الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية اعلنت عن وصول كميات كبيرة من علاج أكتيمرا من مناشئ عالمية رصينة”.
واضاف انه “تم توزيع الكميات على دوائر الصحة في بغداد والمحافظات لغرض صرفها للمرضى المصابين بفيروس كورونا وحسب توصية الفريق الطبي المختص لكل حالة مصابة”.

وأظهرت في وقت سابق  التجارب السريرية على عقار “أكتيمرا” (tocilizumab) السويسري المضاد لالتهاب المفاصل الروماتويدي التي أجرتها فرق علمية في إيطاليا، أن نتاوله لم يحسن حالة المصابين بفيروس كورونا.

وسبق أن وصفت نتائج الاختبارات الأولية على “أكتيمرا” المثبط للمناعة من صنع شركة الأدوية السويسرية العملاقة “روش”، بـ”المشجعة”، لكن التجارب الأخيرة أكدت أن العقار لم يسهم في تخفيف أو إزالة الأعراض لدى المصابين بالالتهاب الرئوي الناجم عن تعرضهم للفيروس، وهم في مرحلة مبكرة من الإصابة.

من جانبه اكد وكيل وزارة الصحة حازم الجميلي، ان اختبار لقاح كورونا وصل الى المراحل النهائية وسيتم توزيعها على دول العالم فور الانتهاء.
وقال الجميلي في تصريح له اليوم، ان “الوزارة باشرت بالتفاوض بشأن اللقاح”، مؤكدا ان “الاختبارات وصلت الى المراحل النهائية وفور الانتهاء سيتم توزيعه مباشرة”.
واوضح ان “المنظمة الدولية هي من تشرف على اللقاح لغرض توفيره لجهات عدة، وسيكون التوزيع حسب الحاجة والخطورة والفئات العمرية وعدد السكان لكل دولة”، مؤكدا ان “سعر اللقاح سيكون مدعوما لضمان وصوله الى دول العالم كافة”.
يذكر وزير الصحة والبيئة حسن التميمي، في وقت سابق التواصل مع شركة أسترا زينيكا لحجز كميات من لقاح كورونا.
وقال التميمي في تصريح، إن “الوزارة تواصلت مع شركة أسترا زينيكا وهي بالمرحلة الثالثة من عمليات إنتاج اللقاح وتم حجز كميات خاصة للعراق في حال نجاحه لمواجهة كورونا”، لافتا إلى أنه “لا يوجد علاج خاص لفيروس كورونا حتى الآن”.
وأشار إلى أن “العلاج الروسي ممكن تصنعيه في إي بلد وحقق نتائج في أمريكا واليابان ومصر”، مبينا أن “الشركة العامة لتسويق الأدوية والمستلزمات الطبية لديها ضوابط باستيراد هذا الدواء واعتمدته جزءا من البروتوكولات العلاجية لمواجهة جائحة كورونا”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا