الأخبار

النظام السعودي يواصل احتجاز جثامين الشهداء

لا يزال يحتجز النظام السعودي جثامينَ 97 شهيداً من الذين اغتالَهم بالأدواتِ العسكريةِ أو أزهقَ أرواحَهم وسطَ الزنازينِ أو أعدمَهم بوحشية بناء على محاكمات كيدية، بُنيت على اتهامات انتُزعت تحتَ التعذيب.
ويواصل النظام سياسات احتجازِ الجثامينِ ضمنَ الضغوطِ الممارسة على عوائلِ الشهداء، في ظلّ رفض السلطات احترام حرمة الأجسادِ ووجوب دفنِها في مخالفة للمواثيقِ الدوليِ وشرعة حقوقِ الانسانِ والتعاليم الدينية.
ويرى مراقبون ان ان هذه الممارسات الحكومية تتشابه مع سياساتِ كيان الاحتلال الصهيوني التي تقضي باحتجازِ جثامينِ الشهداءِ وعدمِ تسليمِها إلى ذويهِم.
وكشف نشطاء سعوديين عن وجود معتقلين قضوا نحبهم تحت سياط التعذيب منذ ستينات القرن الماضي، ولا تزال جثامينهم مُغيبة لا أحد يعلم مكانها غير السلطات التي أزهقت أرواحهم وسط الزنازين المعتمة، وبين هؤلاء: الشهيد عبدالرؤوف بن الشيخ حسن الخنيزي 1961، الشهيد عبدالمجيد الشماسي 1968، الشهيد حسن بن العلامة الشيخ فرج العمران 1970، الشهيد عبدالواحد العبد الجبار1970، الشهيد حسن صالح الجشي 1973، الشهيد محمد الحايك 1997، وآخرين تم اعدامهم بالسيف بجريرة رفع أصواتهم مطالبين بالحقوق والحريات، أو قاوموا سياسات البطش والتهميش والاذلال، ومن بين هؤلاء الشهداء: الشهيد خالد عبدالحميد العلق 1988، الشهيد أزهر علي الحجاج 1988، علي عبدالله الخاتم 1988، محمد علي القروص 1988، صادق عبدالكريم مال الله 1992.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا