الأخبار

مع استمرار طوفان الاقصى؛ المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات بالصواريخ

الهدى – وكالات ..

أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، استهداف حشود عسكرية إسرائيلية شرق مستوطنة “مفلاسيم” في غلاف قطاع غزة برشقة صاروخية، مبينا انها استهدفت حشداً لقوات الاحتلال قرب مستوطنتي “مفتاحيم” و”رعيم”، بالإضافة إلى استهداف مستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية.
وبالتوازي، أعلنت الكتائب قصف “تل أبيب”، وذلك رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، معلنة ايضا استهداف جنود العدو ومواقعه العسكرية بالطائرات الانتحارية خلال المعركة.
وسلّطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على “حجم الكارثة” التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جرّاء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” السبت الفائت.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية “سديروت”، اليوم الأحد، أنّ أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.
في غضون ذلك، قال الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي، في مقابلة مع قناة “CNN” الأميركية، إنّ “التقدير هو أنّ الأسرى الإسرائيليين محتجزين في أنفاق في غزة”.
كذلك، تطرّق إلى العملية البرية المخططة للقوات الإسرائيلية داخل أراضي قطاع غزة، وقال: “نحن نعلم أنّ أي عملية برية في غزة ستكون معقدة بسبب الأنفاق”.
ويوم أمس، نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.
وأرفقت الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً.
وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة “الجيش” الإسرائيلي على مواجهة حركة حماس براً.
بدورها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بتأجيل الاحتلال الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة “بسبب الظروف الجوية”.
في غضون ذلك، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ المستشفيات الإسرائيلية تضم 377 جريحاً إسرائيلياً، بينهم 99 حالتهم شديدة.
من جهتها، أفادت “القناة 13” بوصول عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، و3400 جريح و126 أسير على الأقل.
الى ذلك كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2329 شهيدا وأكثر من 9042 جريحا في غزة، و56 شهيدا بينهم 16 طفلا وامرأة و1200 جريح في الضفة.
وكثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة، مستهدفة منازل المدنيين في مناطق متفرقة في القطاع، ما خلف مئات الشهداء والجرحى والعدد في ازدياد مستمر، في أكبر مجزرة إسرائيلية بحق سكان القطاع المحاصر منذ العام 2014.
وأطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا