الأخبار

صحة كربلاء تضع خطتها الخاصة بزيارة الأربعين وتحدد موعد تطبيقها

الهدى – كربلاء المقدسة

أعلنت دائرة صحة كربلاء المُقدسَة، اليوم الأربعاء، وضع خطة طوارئ لزيارة أربعينية الإمام الحسين المُرتقبة، سيتم تطبيقها قبل عشرة أيام من بدء الزيارة، فيما أشارت الى إن ” جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية للسيطرة على جائحة فيروس كُورونا “.
وقال مدير عام الدائرة، الدكتور صباح الموسوي، في بيان صحفي نقله (المكتب الإعلامي) للدائرة، وورد لمجلة الهدى، إن ” الخطة تتضمن توزيع ( 60 ) عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة والطرق الخارجية، مع تهيئة (25) مفرزة طبية، و( 8 ) مُستشفيات حكومية، إضافة إلى المستشفيات الأهلية الساندة ( الكفيل ، وزين العابدين ( ع ) ، الإمام الحجة ( عج ) الخيري , العباس الأهلي ) حيث تكون خدماتها مجانية خلال فترة الزيارة “.
وبيَن الموسوي إنه ” تم التنسيق مع طبابة الحشد الشعبي لفتح ( 8 ) مفارز طبية مُوَزعة على محاور المدينة القديمة, وكذلك دعم مراكز الطوارئ بالملاكات البشرية “، علاوة على وجود المفارز الطبية التابعة للعتبتين المُقدستين “، كما تم تهيئة ( 37 ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين “.
ولفت الموسوي الى إنه سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المُؤسسات الصحية في المحافظة “.
وأشار الموسوي الى إن ” جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية للسيطرة على جائحة فيروس كُورونا ” ، مُبيناَ في هذا الصدد , إن ” دائرته إتخذت حُزمة من الإجراءات تماشياً مع توصيات وزارة الصحة وخليتي الأزمة المركزية والمحلية “، مُشيراَ إلى أن “الإجراءات الوقائية والعلاجية ستأخذ منحى آخر خلال زيارة الأربعين لكثرة المُشاركين في مراسيم إحياء الزيارة, حيث ستتولى المؤسسات الصحية إجراء المسحات والتحاليل لجميع المُراجعين “، الى جانب ” مراكز الطوارئ والمراكز الصحية التي ستتابع أي حالة يشتبه إصابتها بفيروس كُورونا “، علاوة على إستمرار المنافذ التلقيحية بتطعيم المُواطنين ومُنتسبي الدائرة والمؤسسات الحكومية والأهلية باللقاحات المُضادة لفيروس كُورونا” , بمُوازاة ذلك سنعمل على جانب التوعية والتثقيف للزائرين بمخاطر الوباء , وكيفية الوقاية منه , وذلك من خلال إرتداء الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بصورة صحيحة ، والتأكيد على المواكب الحسينية والزائرين بأخذ اللقاح المُضاد للفيروس قبل موعد الزيارة والتشجيع عليه ” .
وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية، أكد الموسوي أن ” وزارة الصحة , قامت يتجهيز دائرته بحصص تعزيزية من الأدوية والمُستلزمات الطبية والوقائية المُتنوعة والمُضادات الحيوية خارج حصتها الشهرية لإسنادها خلال الزيارة “، كما إن ” دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ, ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مختلف الاختصاصات ، و( 45 ) عجلة إسعاف “، فضلاً عن ” إستدعاء فريق لمُعالجة السموم “، إلى جانب ” قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين”.
وكشف الموسوي ، أن ” مُدن الزائرين التابعة للعتبتين المُقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، المثنى ، البصرة )، وتعمل كمراكز طوارئ ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية ، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا