الأخبار

العالم الإسلامي يستذكر تفجير قبة العسكريين ومهرجان يقام بهذه المناسبة قرب المرقدين الطاهرين

الهدى – متابعات

احتضن صحن مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مهرجان فاجعة سامراء السنوي الذي تقيمه العتبة العسكرية المقدسة بمناسبة ذكرى التفجير القبة الارهـابي، بحضور استاذة الحوزة العلمية ومعتمدي المرجعية وجموع من الزائرين.
واستهل المهرجان بآيات بينات من القرآن الحكيم لقارئ العتبة العسكرية المقدسة “بلاسم جليل”.
واستذكر الشيخ سيف العائدي في كلمة العتبة العسكرية المقدسة هذا الحدث الجلل وتوالي المحن والابتلاءات على ال النبي الاعظم صلوات الله وسلامه عليهم أحياء وامواتا، داعيا الى وقفة معتبرة واخذ الدروس من صلب المحن والمصائب,
واضاف، أن هناك فرق بين الايادي الاثمة التي طالت المقدسات والايادي المباركة التي وأدت الفتنة وكلما اوغل اهل الانحراف بضلالهم وغيهم وهم يلتحفون جبة لطخوها بدماء المسلمين وقف امامهم من يحمل مشعل نور الاسلام الحق ويرفع شعار السلم والامن بحكمة أمناء الدين ومراجعه وسواعد الابطال من ابنائه.
وتوجه الحضور بعد المهرجان لافتتاح معرض العتبة العسكرية المقدسة الذي اقامه قسم العلاقات العامة ومركز تراث سامراء والذي ضم اصدارات المركز ومعروضات للمقتنيات والنفائس التي تعرضت للتفجير الآثم والصور الفتوغرافية لمراحل الاعمار للقبة الشريفة.
وتحل على المؤمنين في الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام ذكرى فاجعة تفجير قبة مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة.
ويحيي شيعة اهل البيت عليهم السلام في ارجاء العالم كافة الذكرى الاليمة، بعد ان أقدم أعداء الدين والانسانية على جريمة هدم مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام صبيحة الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام، بزرع 200 كيلو غرام من المتفجرات.
ويستذكر المؤمنون بحزن والم في المساجد والحسينات والمراكز والجوامع مصيبة هدم مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام، من خلال اقامة مجالس العزاء وتنظيم الفعاليات المختلفة احياء للذكرى ولتعريف العالم بحجم الأذى الذي تعرّض ويتعرّض له المسلمون الشيعة ومقدّساتهم الدينية.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة أُعلن في حينها الحداد العام وعطل علماء الحوزة العلمية ومراجع التقليد دروسهم كما عُطلت الأسواق والمتاجر في أغلب المدن الكبرى.
ودعت المرجعيات الدينية الشيعية كافة محبي أهل البيت (عليهم السلام) إلى إحياء هذه المناسبة المفجعة، ليطلع المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على حجمها والأذى الذي تسببت به لكل الموالين والأحرار في العالم.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا