أدب

صلاة على جسر الوداع.. في رثاء باب الحوائج الإمام الكاظم، عليه السلام

أمَّ الرصافةَ بالحديدِ إمامُ

والناسُ نادتْ بالبكا وأقاموا

 

صلّت على جسرِ الوداعِ بندبةٍ

والصدرُ تُلطمُ عندهُ واثهامُ

 

واكاظماهُ ولاتَ تكظمُ حُزنَها

زُمَرٌ عَلتْ في نَحبِها أكظامُ

 

نُسُكاً بحجِّ جنازةٍ قدْ أحرَمَتْ

حتّى القيامةِ بالقيودِ تُضامُ

 

أو ليسَ نادى بالهوانِ على الهُدى

نادي العِدى والصدرُ فيهِ كِلامُ

 

رُفِعَتْ بأثقالِ المصابِ سريرُهُ

والنعشُ فيـــهِ يشيّعُ الإسلامُ

 

دفنوهُ واخضرَّت جوانبُ قبرهِ

مِنْ سُمِّه و سُمُوِّهِ أوسامُ

عن المؤلف

محمد حسن آل إبراهيم

اترك تعليقا