الأخبار

دم الطفل الشيعي المنحور أمام القضاء السعودي

ما تزال قضية الطفل الشيعي المنحور في المدينة المنورة، عالقة في القضاء السعودي، فيما ذوي الضحية في حالة نفسية صعبة …

ما تزال قضية الطفل الشيعي المنحور في المدينة المنورة، عالقة في القضاء السعودي، فيما ذوي الضحية في حالة نفسية صعبة، لاسيما والدة الطفل (زكريا) الذي أريق دمه بشكل غريب وخلال لحظات أمام عينها على يد شخص مجهول في المدينة المنورة مؤخراً.
ونقلت مصادر اعلامية عن عمّ الطفل الضحية أن النيابة العامة (المحكمة) التي يفترض انها تتابع القضية، صرحت أن الجاني مختلّ عقلياً وهو قيد التحقيق، ولم يدلِ بأي إفادة او تصريح عن دوافع الجريمة.
يذكر أن إمرأة شيعية كانت برفقة طفلها الصغير (زكريا- ست سنوات) في إحدى الاسواق بالمدينة المنورة للتبضع، فتفاجأت باقتحام المكان من قبل رجل في الاربعين من العمر، وانتزاع الطفل من أمه، وبعد كسر زجاج واجهة الاسواق، سارع في قتل الطفل نحراً وسط الشارع بواسطة الزجاج المكسور.
والطفل زكريا، يعود الى أسرة شيعية من محافظة الاحساء، بلدة الشعبة، شرق السعودية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الشيعة الى اعتداءات وتجاوزات، سواءً من افراد، او جماعات، او من قبل الدولة السعودية بسبب سياسة التمييز الطائفي المتبعة منذ عقود طويلة من الزمن، ثم اعقبها الشحن الطائفي من قبل رجال الافتاء من التيار السلفي والمذهب الوهابي الذي ينشرون ثقافة الكراهية والعنف بين ابناء المجتمع السعودي، وتذكير الناس بين فترة واخرى، بأن الشيعة واتباع أهل البيت، عليهم السلام، إنما هم من الكفار وعبدة الأوثان، مما يمهد الارضية لاستسهال دمائهم وانتهاك حقوقهم في أي لحظة، وفي أي مكان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا