الأخبار

السيد المدرسي يتحدث لفتيان “ابناء القرآن” عن دور الفرد في تبليغ رسالات الله

اقامت مبرة ابناء القرآن الكريم، يوم الخميس الماضين برنامجها الاسبوعي في جامع الامام موسى الكاظم عليه السلام في منطقة الجمعية بكربلاء المقدسة.
وشهد البرنامج استضافة نجل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، سماحة السيد مرتضى المدرسي، والذي اقام صلاة الجماعة لفتيان المبرة.
وقال عضو المبرة، احمد العلي، ان السيد المدرسى قام بقراءة دعاء كميل، وبعده طرح سماحته اسئلة حول دعاء كميل على الفتية لتحفيزهم على فهم هذا الدعاء بما يحمله ومن معاني ودلالات واسعة تتجسد في حياتهم اليومية، مركزاً على فقرة (وقد اتيتك يا إلهي بعد تقصيري و اسرافي على نفسي معتذراً نادماً) الموجودة في الدعاء.
واضاف العلي ان البرنامج ختم بمحاضرة لمساحة السيد مرتضى المدرسي، وكانت حول “دور الفرد في تبليغ رسالات الله”، متطرقا في ذلك الى قيام أحد العلماء بالسفر الى دولة الهند لكي يبلغ رسالة الله.
وتابع ان هذا العالم بدأ حياته كعامل لنقل الاشياء رغم منزلته الرفيعة في بلده، واستمر في عمله حتى يجد عملاً اخر، وفي أحد الايام جاء تاجر الى محل العمل ( الميناء ) لكي ياخذ بضاعته و طلب عاملاً قال له العالم انا اعمل عاملاً و وافق الرجل، و بعد انهائه مهمته قام التاجر بإعطائه امواله و قال له انصرف من هنا، الا ان العالم طلب من التاجر ابقاءه بعد عن سرد له قصته وانه لا يعرف احداً في هذه الديار.
ويضيف سماحته في محاضرته ان التاجر سال العالم قائلا، فما تستطيع ان تعمل ؟ قال اعرف القراءة و الكتابة فهل تود ان اعلم اولادك ؟
قال التاجر لا بأس في ذلك، فبدأ العالم تعليمهم القراءة و الكتابة و من ثم قام بتعليمهم قراءة القرآن، الى ان ادخلهم في الاسلام.
وقال سماحته في محاضرته ان الملك لما سمع بهذا العمل قام بقتل العالم و عندما سمع الناس بقتل الشخص بدأوا يستفسرون عن السبب حتى تعرفوا على الدين الاسلامي و امنوا فيه و اصبحوا مسلمين، ومن ذلك يبين سماحته دور العالم الذي ترك اهله في تبلغ رسالت الله وهو فرد واحد.
جدير بالذكر ان مبرة ابناء القران الكريم تقيم برامج متنوعة على مدى ايام الاسبوع، ومع بدا العام الدراسي الجديد تقيم المبرة دورات تقويه للفتيان في المناهج الدراسية التي يقومون بدراستها.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا