الأخبار

أذناب النظام الخليفيّ يتهافتون للدفاع عن تطبيع العار والخيانة

يتفشّى تهافت أذناب النظام الخليفيّ للدفاع عن تطبيع العار والخيانة طولًا وعرضًا، حيث يرفعون أصواتهم تبريرًا له، إلى جانب اندفاع أجهزة النظام إلى تطبيقه عمليًّا على أرض الواقع.
ففي هذا السياق أعربت «رئيسة» جمعيّة الصحفيين البحرينيّة «عهدية أحمد» في مقابلة مع القناة «i24» الصهيونيّة عن إيمانها بعلاقات النظام الخليفيّ مع الكيان الصهيونيّ، وذلك بعد توقيع اتفاقيّة للتطبيع بينهما قبل حوالي الأسبوع، زاعمة أنّ الشعب البحرينيّ مرحّب جدًا بخطوة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وأنّ كلّ شيء سلبيّ يظهر هو فقط نقطة صغيرة جدًا، مقارنة بالغالبيّة المرحّبة بهذه الخطوة- على حدّ زعمها.
وأكّدت أنّها واحدة من الأشخاص الذين كانوا صلبين في وسائل التواصل الاجتماعيّ، وقد واجهت مشاكل عديدة مع الناس الذين تهجّموا عليها، ولكن هذا الشيء لم يوقفها عن عملها.
هذا الموقف المخزي وجد فيه الأمين العام السابق لجمعيّة العمل الوطنيّ الديمقراطيّ «وعد» رضي الموسوي مدعاة للأسف أن تجيّر جمعيّة الصحفيين البحرينيّة إلى صوت يجهر بالتطبيع مع الصهاينة، وأنّها تحوّلت إلى بوق لهم، قائلًا على حسابه في تويتر: «أنا لا أعرف إذا كان المطبّعون يتابعون احتقار الصهاينة لهم وازدرائهم لأكبر رأس حتى أصغر صعلوك متسكّع يبحث عن الفتات في الطريق كأيّ كلب شوارع، لا أدري ما يقولونه لأهلهم وأبنائهم عن الخيانة».
وضمن سلسلة الاتصالات الرسميّة بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ، أجرى المدعو رئيس المجلس الأعلى للبيئة «عبد الله بن حمد آل خليفة» اتصالًا هاتفيًا مساء يوم الأربعاء 23 سبتمبر/ أيلول 2020 مع وزيرة حماية البيئة في حكومة الكيان الصهيونيّ «غيلا غمليئيل»، حيث تبادلا التهاني باتفاق تطبيع العار، واستعرضا مجالات التعاون الثنائيّ في مجال حماية البيئة وتغيّر المناخ، وعدد من الأمور البيئيّة التي لها تأثيرها في المنطقة، وإيجاد الحلول لها من خلال تبادل المعلومات والخبرات.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا