الأخبار

مع المطالبات باطلاق سراحهم؛ ال خليفية يمنعون معتقلي الراي من احياء ذكرى شهادة الامام الصادق عليه السلام

أفاد حقوقيون نقلًا عن عدد من معتقلي الرأي في سجن جو المركزي، أنهم حرموا من إحياء ذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام على الرغم من تقديمهم طلبًا كالمعتاد.

وذكر المعتقلون أن طلبهم رفض بحجة أنهم يرفعون شعارات مثل “إننا للموت عشاق الحسين” و “هيهات منا الذلة”، كما تم تهديدهم بأنه في حال سماع صوتهم فإنهم سيُنقلون إلى الحبس الانفرادي على دفعات، وسيُحرمون من الاتصال، ما اضطرهم إلى إحياء المناسبة بشكل منفرد في كل زنزانة مع الوعيد المتكرر بالعقاب.

وفي السياق ذاته ضج المبنى 4 العنبر 3 في السجن بأصوات التكبير والصراخ بعدما قام عناصر بالاعتداء على المعتقلين فيه ومنعهم من إحياء ذكرى الشهادة.

يذكر أن إدارات السجون تمنع المعتقلين من ممارسة الطقوس والشعائر الدينية بدوافع طائفية، حيث تفرض عليهم عقوبات جماعية عند إحيائها، على الرغم من أن هذا حق لهم تكفله كل الدساتير الدولية والأعراف الإنسانية.

في سياق ىخر سلط موقع ”ميدل أيست مونيتور“ الشهير الضوء على الرسالة التي وجهها 60 عضوا في البرلمان الأوروبي وطالبوا عبرها حاكم البحرين بإطلاق سراح كافة السجناء السياسيين في ظل تفشي جائحة كورونا.

وقال الموقع ”لقد عبر المشرعون الأوروبيون في الرسالة عن المخاوف بشأن الظروف الصحية للسجناء، التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا“.

وقال البرلمانيون “رحبنا بإطلاق سراح 1786 سجينًا في 17 مارس 2020 ، لكن هذه الخطوة المحسوبة لإبقاء سجناء الرأي والسجناء السياسيين البارزين خلف القضبان غير مقبولة“، يضاف إلى ذلك تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس.

وأشار الموقع إلى أن المشرعين شدّدوا على أن الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي ”مستحيلة بسبب الاكتظاظ في سجون البحرين“ مؤكدين على حاجة العديد من السجناء لفحوصات طبية منتظمة، ترفضها سلطات السجن بشكل روتيني.

ولفت الموقع إلى أن البحرين سجلت الخميس وفاة ثمانية أشخاص بسبب الفيروس، وهو أعلى عدد يومي للوفيات في البلاد منذ تفشي الوباء. وبهذا يصل إجمالي عدد وفيات كوفيد 19 في البحرين إلى 57 حالة. كما أعلنت السلطات عن 469 حالة إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20430.

وأشار الموقع إلى انه ومنذ عام 2011، تلاحق سلطات البحرين المعارضين السياسيين ، وخاصة من داخل المجتمع ”الشيعي“، إذ تم إعدام ثلاثة رمياً بالرصاص، وحُكم على عشرات آخرين بالإعدام والسجن وسحب جنسيتهم، مؤكدة على أن العديد من نشطاء حقوق الإنسان يواجهون اتهامات مختلفة، بما في ذلك “نشر أخبار كاذبة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا