الأخبار

خلية الازمة النيابية تكشف عن خطة طوارئ لـ 3 أشهر والصحة تؤكد عدم وجود سقف زمني لكورونا

كشف نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي رئيس خلية الأزمة البرلمانيَّة عن وضع خطة طوارئ لثلاثة أشهر للسيطرة على انتشار فيروس “كورونا”، مؤكداً أنَّ العراق ما زال في دائرة الخطر.
وقال الكعبي في تصريح نقلته عنه جريدة الصباح، إنَّ “خطة الطوارئ يجب أنْ تتضمن تقليل تجمعات المواطنين في المناطق الشعبيَّة بفرض الأمن وسلطة القانون”، مقراً بأنَّ “العراق حالياً يقعُ في دائرة الخطر، والحديث عن التخفيف أو التقليل من خطورة هذا الوباء غير حقيقي وغير دقيق”.
وأضاف بأنَّ “العراق يعاني من قلة أجهزة الفحص للمشتبه بهم والمصابين، إذ توجد 4 أجهزة في عموم البلد وهذا العدد لا يتناسب مع عدد السكان المقدر بـ40 مليون نسمة”.
وتطرق الكعبي الى ما يحصل في جانب الرصافة من بغداد بشكل عام ومناطق شرق القناة بشكلٍ خاص الذي يعدُّ الأكبر من الناحيتين السكانيَّة والجغرافيَّة بقوله: إنَّ “تلك المناطق غالبيتها شعبيَّة ويعاني سكانها ذوو الدخل المتوسط أو الضعيف من صغر مساحة منازلهم وقلة الخدمات البلدية فيها، ما قد يساعد على زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا”.
وأضاف “لم يلتزم أبناء هذه المنطقة بحظر التجوال، رغم تواجد القوات الأمنيَّة من جيش وشرطة؛ إلا أنَّ الاستجابة والتعاون كانا قليلين”.
بدورها أظهرت بيانات وزارة الصحة المعتمدة من منظمة الصحة العالميَّة ارتفاع نسبة الشفاء من إصابات كورونا الى أكثر من خمسين في المئة، مؤكدة في ذات الوقت عدم وجود سقفٍ زمني لانتهاء الوباء.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة فإنَّ حالات الشفاء حتى يوم أمس الأول بلغت 640 حالة.
وجددت وزارة الصحة، وعلى لسان المتحدث باسمها الدكتور سيف البدر، قولها إنَّ وضع العراق جيد قياساً بالدول الأخرى التي انتشر فيها فيروس كورونا.
وأكد في تصريح لـه أنَّ “الوزارة تعملُ جاهدة لخفض عدد الإصابات واحتوائها»، مضيفا انه «حتى الآن لا يوجد سقف زمني لانتهاء الوباء.. فهذا المرض جديد وسريع الانتشار، لا سيما أنَّ دولاً عظمى بنظم صحيَّة متطورة ووضع سياسي واقتصادي مستقر، تعاني من إرباكٍ كبيرٍ في مواجهة هذا المرض”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا