الأخبار

الفلسطينيون يحثون العالم على رفض “صفقة القرن” مع اقتراب موعد الكشف عنها

حث الفلسطينيون القوى العالمية على رفض خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للسلام، التي رفض الرئيس محمود عباس مناقشتها مع نظيره الأمريكي بالرغم من عدة اتصالات.

ومن المقرر أن يكشف ترامب عن مقترحاته في الشرق الأوسط هذا الأسبوع في واشنطن، حيث يلتقي رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة الإسرائيلية، بني غانتس.

وقد رفض القادة الفلسطينيون، الذين لم يدعوا إلى البيت الأبيض، المبادرة الأمريكية، ويصرون على أن إدارة ترامب فقدت دورها بوصفها وسيطا نزيها في حل الصراع بسبب انحياز الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن ترامب ونتنياهو يستخدمان الخطة لصرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية، فيما وجه مجلس النواب الأمريكي اتهامات لترامب، الشهر الماضي، وبدأ مجلس الشيوخ محاكمته بتهمة إساءة استخدام السلطة.

ويواجه نتنياهو تهم فساد مع اقتراب الانتخابات في الثاني من مارس/آذار، وهي الثالثة التي يخوضها في أقل من عام. وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.

وقال اشتية في اجتماع وزاري في رام الله بالضفة الغربية المحتلة “هذه الخطة لحماية ترامب من العزل، وحماية نتنياهو من السجن، وليست خطة للسلام في الشرق الأوسط”.

وأضاف “هذه الخطة … ما هي إلا خطة لتصفية القضية الفلسطينية، ونحن نرفضها ونطالب المجتمع الدولي أن لا يكون شريكا فيها، لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”.

ويرفض الفلسطينيون الحوار مع إدارة ترامب وقد نددوا بالمرحلة الأولى من الخطة، التي تمثلت في خطة إنعاش اقتصادي بقيمة 50 مليار دولار، أعلنت في يونيو/حزيران الماضي.

وكان ترامب قد اتخذ عددا من القرارات التي رحبت بها إسرائيل وأثارت غضب الفلسطينيين. فقد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقلص المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا