الأخبار

جامعة طهران تمنح الشيخ الزكزاكي درجة الدكتوراه الفخرية

الهدى – متابعات ..

منحت جامعة طهران، مساء أمس السبت، درجة الدكتوراه الفخرية للشيخ إبراهيم الزكزاكي زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا تحت عنوان “المفكر الإصلاحي”.
واقيمت مراسم تسليم الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران للشيخ الزكزاكي، في قاعة العلامة الأميني بجامعة طهران بحضور حسن مسلمي نايني رئيس الجهاد الجامعي، ومحمد مقيمي رئيس جامعة طهران، وقاسم عمو عابديني، نائب وزير العلوم لشؤون التعليم وشخصيات علمية أخرى.
وتحدث “الشيخ الزكزاكي”، في تصريحه خلال حفل تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران، السبت، عن سجله العلمي والنضالي على مدى الخمسين عاما الماضية.
وقال انه: في عام 1976 عندما دخلت كلية العلوم الاجتماعية، وهي أكبر جامعة في نيجيريا وتضم 25 ألف طالب، أصبحت مهتما بمواصلة عملي كمحاضر جامعي وتاثر بالثورة الاسلامية في ايران، مضيفا انه انذك، كان الوصول إلى مصادر الأخبار الموثوقة محدودًا وكان مقتصرًا على عدد قليل من المجلات، لكننا كنا نتابع الامور عن كثب وفي العام الأخير من دراستي، تأثرت بالثورة الإسلامية الإيرانية.
وتابع زعيم الحركة الاسلامية النيجيرية : كان لي شرف السفر إلى إيران عام 1980 في الذكرى الأولى للثورة الإسلامية، وعندما عدت إلى بلدي كانت رغبة الطلاب النيجيريين والأشخاص الذين تأثروا بأفكار وبسماع اخبار الوضع في إيران.
واستطرد قائلا : بعد مرور عام، تم اعتقالي من قبل الحكومة القائمة بسبب أنشطة نضالية، وبعد 6 أشهر تم إطلاق سراحي وسجنت مرة أخرى لفترة طويلة.
ووصل زعيم الطائفة الشيعية في نيجيريا مع عقيلته إلى طهران، يوم الأربعاء الماضي، وسط استقبال حافل من مختلف شرائح الشعب الايراني ومجموعة من التنظيمات الطلابية.
وكان سماحته قد اعتمد مذهب آل الرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم) متأثرا بإنتصار الثورة الاسلامية في ايران، وأسس الحركة الاسلامية في نيجيريا، اضافة الى تأسيس ۳۰۰ مدرسة اسلامية في هذا البلد والدول الجارة، حيث بلغ عدد أتباع اهل البيت (عليهم السلام) بفضل جهوده الملايين.
واعتقله الجيش النيجيري في الهجوم الذي شنه على حسينية بقية الله (عجل الله فرجه الشريف) في مدينة زاريا قبل 8 أعوام، مما أسفر الهجوم عن استشهاد 2000 شخص بينهم 3 من ابنائه، فيما فرضت عليه وعلى زوجته الاقامة الجبرية لمدة 6 أعوام، وتمت تبرئتهما من كل التهم الموجهة اليهما قبل عامين.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا