الأخبار

الخدمات النيابية تكشف عن اسباب تلكؤ مشروع ميناء الفاو وتعلن عن مشروعين كبيرين

اعلنت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، عن استضافة مدير عام شركة الموانئ وعدد من الملاكات العاملة في مشروع ميناء الفاو الكبير .
واوضح عضو اللجنة النائب برهان المعموري، ان ” هذه الاستضافة للوقوف على أسباب تلكؤ تنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير والاطلاع على آخر تطورات التعاقد مع الشركات المنفذة والاجابة عن التساؤلات المتعلقة بهذا الموضوع “، مشيرا الى استعراض مراحل العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير ومناقشة أسباب تباطؤ مراحل انهاء التعاقد مع الشركات المؤهلة والتباحث حول السبل الكفيلة بدفع عجلة الانجاز إلى الأمام.
وأضاف المعموري، في بيان صحفي ، إن مجلس النواب أوفى بكل التزاماته تجاه المشروع من توفير الغطاء المالي واستحصال الموافقات الاصولية وتيسير كل الاجراءات التي تضمن المضي قدماً بهذا المشروع”، منوهـا إلى عدم جدية وزارة النقل أو حتى مجلس الوزراء لإكمال مشروع ميناء الفاو الكبير وفق المواصفات التي وضعها المستشار الايطالي.
ودعا عضو اللجنة النيابية، إلى الاسراع بالتعاقد مع أي شركة عالمية مؤهلة للتنفيذ قبل نهاية الشهر الحالي، سواء كانت كورية أم صينية أم غيرها شرط أن تكون مستعدة لإنجاز العمل وفق المواصفات المعدة مسبقاً.
وبين إن ” تأخر التعاقد يثير الشكوك ويطرح علامات استفهام عديدة لدى مجلس النواب، وسيدفعنا بالتالي لاتخاذ موقف حازم وفق الأطر القانونية تجاه كل من يحاول الإضرار بهذا المشروع الاقتصادي الحيوي”.
من جانبه قال عضو لجنة الخدمات النيابية، مضر السلمان، اليوم الاثنين، ان وزارة النقل ستوقع قريبا عقد اكبر مشروعين بالعراق وهما ميناء الفاو وقطار بغداد المعلق.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن السلمان، قوله، إن “الفترة المقبلة ستشهد توقيع عقد أكبر مشروعين في العراق، وهما مشروع القطار المعلق الذي ستكون له بصمة في العاصمة بغداد، وميناء الفاو الكبير”.
وأضاف أن “هنالك شركة فرنسية قدمت على مشروع القطار المعلق منذ فترة، وتمت دراسة المخططات، وآلية الدفع والبناء والإنشاء مع وزارة النقل”، مؤكداً أنه “تمت المباشرة بإعداد الإحالة إلى هذه الشركة”.
وأشار إلى أن “مواقف وزارة النقل جيدة، من خلال الإصرار و المضي في هذين المشروعين المهمين”، موضحا أن “نتائج التفاوض ستكون إيجابية في مجال توقيع العقد خلال الايام القليلة القادمة، كما ان الأموال المرصودة للمشروع، ستتم من خلال القرض الفرنسي، الذي تم عرضه على العراق “.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا