الأخبار

داخلية آل خليفة توقِف مجموعة من خطباء البحرين لـ”انتهاكهم حرمة يزيد”

كعادتها في كل موسم عاشورائي قامت وزارة الداخلية في البحرين بمعاقبة خطباء المنبر الحسيني، وهو ما يحصل بعد كل موسم ديني في البحرين.
وقامت السلطات، يوم أمس، بتوقيف الملا قاسم زين الدين في مركز الحد لعرضه على النيابة العامة غداً، والسبب هو حديثه عن جرائم آل أمية بحق أهل بيت النبي صلوات الله عليهم.
كما تم توقيف أحد القراء وهو (عبدالنبي السماك)، على خلفية قراءة زيارة عاشوراء في مأتم بعراد، وذلك على الرغم من عدم قراءته للفقرة الأخيرة، حيث تقرر توقيفه لعرضه على النيابة يوم غدا.
وقرّرت النيابة العامّة البحرينيّة فيما بعد، تمديد حبس المواطن “السمّاك” لمدّة سبعة أيام إضافية في سجن الحوض الجاف بعد اعتقاله بتهمة قراءة “زيارة عاشوراء”
وفي نفس السياق قامت السلطات الخليفية باستدعاء السيد محمد الغريفي، أول أمس الأحد، للتحقيق معه حول التعرض ليزيد قاتل الإمام الحسين عليه السلام، وقال له المحقق “إن يزيد رمز موضع تمجيد وتقديس عند طائفة من الناس”.
من جهته علّق القيادي المعارض ابراهيم شريف على هذه الاستدعاءات عبر حسابه على منصة تويتر، بتأكيده أنّ “ضمانات الحرية الدينية وحرية المعتقد لا تنسجم مع كثرة استدعاء واعتقال ومحاكمة الخطباء ورجال الدين”.
واضاف شريف “من المؤسف أن أجدادنا الأميين كانوا أكثر تسامحا في الخلافات الفقهية والتاريخية من جيل متعلم كان من المفترض أن يتشرب عقلية قبول الرأي والرأي الآخر”.
وأدانت تقارير العديد من المنظّمات الحقوقيّة الدوليّة، استمرار تضييق السلطات البحرينيّة على الحريّات الدينيّة في البلاد، عبر استهداف الشعائر الدينيّة للطائفة الشيعيّة في البلاد، وشنّ حملةٍ أمنيّة على رجال الدين والرواديد والمنشدين الشيعة، بما في ذلك التقارير السنويّة الصادرة من وزارة الخارجيّة الأمريكيّة للحريّات الدينيّة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا