الأخبار

مواطنون يكشفون عن أمنياتهم للعام الميلادي الجديد

معَ انتهاء العام 2019 واستقبال العام الميلادي الجديد بتطلعات لمستقبل افضل وأيام جديدة تحمل معها تمنيات مشروعة لشرائح كبيرة من المجتمع استبشرت خيرا للعام 2020 خصوصا مع ما تشهده معظم المحافظات الجنوبية والوسطى وبغداد من تظاهرات تطالب باصلاح العديد من القوانين المهمة التي هي على تماس مباشر مع المواطن كـ(التعيينات، زيادة رواتب المتقاعدين، تعديل قانون الانتخابات، تثبيت العقود والملاكات المؤقتة في وزارات الدولة، القضاء على البطالة، محاربة الفساد) كل ذلك كان ضمن اولويات المتظاهرين في محافظة المثنى واقضيتها.
وفي تقرير أعدته صحيفة الصباح وتابعته مجلة الهدى تحدث عدد من مختلف شرائح المجتمع للحديث حول مطالبهم و امنياتهم.
توفير فرص العمل
امير ساجد (خريج كلية القانون) كان أول المتحدثين حيث أكد على أهم أمنية له في العام الجديد وهي توفير فرص العمل للخريجين، خصوصا انهم بذلوا جهدا كبيرا واثقلوا كاهل ابائهم بمصاريف الدراسة وحان الوقت لكي يردوا لهم جزءا بسيطا مما قدموا، كذلك من حق هؤلاء الخريجين ممارسة مهنتهم كل حسب اختصاصه للاستفادة مما تعلموه، منوها بان تعديل بعض القوانين كـقانون التقاعد الذي تم نشره في جريدة الوقائع مؤخرا يسهم في توفير وظائف للعديد من الخريجين وفسح المجال للكفاءات الشابة لممارسة عملها في مختلف وزارات الدولة.
تحسين الخدمات
علي ناظم (عقد مؤقت) تم اللقاء به في مخيم المتظاهرين في قضاء الخضر جنوب محافظة المثنى وحين سألناه عن ابرز ما يتمناه خلال العام الجديد، أكد أنه يتمنى أن يثبت هو وزملاؤه على الملاك الدائم حيث يعمل منذ أكثر من 5 أعوام بصفة أجر يومي وعقد مؤقت في بلدية الخضر، وراتبه الحالي لا يوفر له أدنى متطلبات الحياة، وكذلك نطالب بتوفير الخدمات بصورة عامة كالكهرباء وتنقية مياه الشرب وتعبيد الشوارع وزيادة عدد المتنزهات، اضافة إلى إزالة الحواجز الكونكريتية وفتح الشوارع التي تعيق حركة المواطنين، كما أتمنى من الحكومة الجديدة أن توفر رواتب للعاطلين عن العمل وتوفير قروض لأصحاب المشاريع
الصغيرة.
محاسبة الفاسدين
اما احمد الزيادي (ناشط مدني) فقد اكد أن محافظة المثنى تعد الأولى من حيث الحرمان ونسبة الفقر مع أنها من المحافظات الآمنة والجاذبة للاستثمار، وتعد من أهم المحافظات في إنتاج الاسمنت نظرا لمساحة المحافظة الجغرافية الكبيرة.
واضاف الزيادي “نتواجد باستمرار في ساحة الغدير برفقة المئات من ابناء المثنى للمطالبة بتحسين وضع المدينة واقضيتها وتقديم الخدمات الاساسية لأبنائها والقضاء على الفساد وتوفير فرص العمل وتشكيل لجان وزارية للوقوف على المشاريع المتوقفة والمتعثرة”.
النهوض بواقع التعليم
بدوره، ذكر داخل جهادي العائد الى ارض الوطن بعد 20 عاما قضاها في مملكة النرويج: ان البنى التحتية مدمرة بصورة عامة خصوصا المدارس الحكومية التي تجاوزت طاقاتها الاستيعابية الحد المسموح، فمن المستحيل ان يتجاوز عدد طلاب الصف الواحد اكثر من 60 طالبا، ناهيك عن ان بناية اغلب المدارس آيلة للسقوط ولا تتوفر في بعضها المرافق الصحية، متمنيا خلال العام المقبل أن يشهد العراق نهضة عمرانية تشمل جميع القطاعات وكذلك توفير الخدمات الأساسية للمواطن مثل الكهرباء والماء الصالح للشرب والتعليم والصحة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا