الأخبار

التجارة تطلق الحصة الثامنة للطحين وتقترح استحداث مواد جديدة في السلة الغذائية

الهدى – بغداد ..

أعلنت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، عن إطلاق تجهيز الحصة الثامنة من مادة الطحين لهذا العام اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء.
وذكر بيان للوزارة صدر اليوم، أنه “تم توجيه أقسام التسويق ووحدات القطع في المقر العام وفروع الشركة بالمحافظات المباشرة بقطع قوائم تجهيز الوكلاء لمادة الطحين بالحصة الجديدة”، مبينا ان “اعماما أصدرته الشركة يتضمن جدولا بمواعيد القطع ومراجعة الوكلاء وفق التوقيتات الزمنية المحددة حسب الخطة التسويقية المركزية”.
وأشار البيان الى “التنسيق بين شركتي تصنيع الحبوب وتجارة الحبوب لإطلاق خلطات الحبوب المخصصة الى المطاحن المكلفة بإنتاج الحصة الثامنة من الطحين الذي يجهز ضمن مفردات البطاقة التموينية”.
ودعت التجارة “وكلاء الطحين الى مراجعة مراكز القطع في بغداد والمحافظات لتسلم قوائم التجهيز بالمواعيد المحددة لكل مركز مع مراعاة اسبقية التجهيز الى المناطق الأكثر فقرًا وإعداد جداول يراعى فيها توقيتات التسلسل في التجهيز”.
كما دعا البيان في الوقت ذاته جميع المواطنين المشمولين بنظام البطاقة التموينية لإستلام حصصهم من مادة الطحين بعد التأكد من سلامة الكميات المجهزة والابلاغ عن المخالفات إن وجدت عبر الاتصال بقسم الرقابة او فروع شركة تصنيع الحبوب في المحافظات او من خلال الموقع الرسمي للوزارة او الشركة (الفيس بوك) والخطوط الساخنة المعلنة لوزارة التجارة وشركة تصنيع الحبوب او الدخول الى رابط خدمة راقبني ، ليتسنى إتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.
الى ذلك أعلنت وزارة التجارة تقديم مقترحات لإضافة واستحداث مواد جديدة للسلة الغذائية، وفيما أكدت توفير خزين طوارئ يتجاوز كمية الخزين الغذائي المتوفر.
وقالت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية لمى هاشم الموسوي في تصريح صحفي، إن “وزارة التجارة قدمت عدة مقترحات لتغيير مواد السلة الغذائية كإضافة مواد واستحداث أخرى جديدة للمواطنين كافة، مبينة أن” الوزارة والشركة أعطت أولوية لفئة الرعاية الاجتماعية تماشياً مع البرنامج الحكومي وتوجهات الحكومة بمنح هذه الفئة رعاية خاصة “.
وأضافت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية أنه” ضمن البرنامج الحكومي وأوليات توجهات الحكومة توفير خزين للطوارئ يكون متوفراً أثناء الأزمات والحروب “، مبينة أنه” منذ بداية هذا العام مخازن وزارة التجارة تحتوي على خزين للمواد الغذائية ما يفوق خزين الطوارئ الذي يتضمن 3 وجبات، ما متوفر من خزين يفوق هذا الرقم إذ يتجاوز الأربع وجبات “، مؤكداً أن” الخزين ثابت وسيكون متوفراً دائماً للطوارئ فضلاً عن تعاقدات الشركة التي تعتبر خزيناً آخر “.
وتابعت الموسوي أن” أغلب دول العالم تعيش أزمات بخصوص الغذاء في الفترة الأخيرة بسبب أحداث عدة منها الحرب الروسية الأوكرانية وموضوع الجفاف وقلة الغلات فضلاً عن ارتفاع سعر صرف الدولار، مبينة أنه على الرغم من جميع تلك الظروف لكن التأثير في العراق يكاد يكون غير ملموس مقارنة مع باقي الدول وذلك بسبب مشروع السلة الغذائية الذي أمن خزيناً كافياً من تلك المواد لتأمين الأمن الغذائي للمواطنين “.
وفي ما يخص موضوع حجب الحصة التموينة لذوي الدخل المرتفع بينت مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية أنه “في المناطق التي أجريت بها عمليات التحديث تم حجب الحصة والسلة الغذائية ضمن هذه الوجبة وكذلك حصة المتوفين والمسافرين، مشيرة الى أن عائدات تلك المخالفات والحجوبات ستعود فوائدها وأموالها الى مشاريع البطاقة التموينة وهي ضمن تحسين البطاقة التموينة ودعم ذوي الرعاية الاجتماعية التي أعطت الحكومة الحالية كل الاهتمام لهم”.
وفي ذات السياق أكدت لمى الموسوي مباشرة الوزارة بمشروع البطاقة الإلكترونية بعدة محافظات منها دهوك وكركوك والنجف والمثنى وكربلاء وجانب الكرخ في بغداد، منوهة بأن نسبة إنجاز البرنامج بلغت أكثر من 30 % وخصوصاً أن هذا الموضوع كان من المشاريع المتلكئة وأبصر النور بداية هذا العام وهو بمتابعة مباشرة من قبل رئيس الوزراء الذي حرص على تنفيذه بطريقة صحيحة وأن تكون عائدات الحصص المخالفة الى المستحقين من ذوي الرعاية الاجتماعية”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا