الأخبار

شباب الثورة في البحرين يستهجنون موقف الحكومة المؤيد لمحور الشر

الهدى – متابعات ..

أصدر المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا إدان فيه مواقف الحكومة الخليفيّة المؤيّدة لمحور الشرّ.
وجاء في البيان ان الحكم الخليفيّ غير الشّرعي، أصدر خلال الأيّام الماضية، جملة من المواقفِ الخطرة التي تؤكّد اصطفافه مع المحورِ الشّيطاني المعادي لأمّتنا.
وادان البيان “الخطوة الدّنيئة لسفير الكيان الخليفيّ في لندن، بإقامته حفلًا مشؤومًا بمناسبة مرور خمس سنوات على تدشين القاعدة البحريّة البريطانيّة في البحرين”، واصفا هذه المنشأة العسكريّة بانها عنوان فاضح على العودة الاستعماريّة المباشرة للبريطانيّين، وانتهاك لسيادة البلاد واستقلالها، بل هي تجسيد للموقف العلنيّ الذي أطلقه (الطّاغية حمد) قبل سنوات في لندن، ولامَ فيه البريطانيّين على خروجهم من البحرين، رافضًا الاستقلال الذي انتزعه نضال شعبنا”.
واستنكر البيان “انعقاد ما يُسمّى بالتّحالف الأمنيّ الدّوليّ في أبو ظبي والذي حضره وزير داخليّة الحكومة الخليفية الحاكمة في البحرين، إلى جانب وفدٍ أمنيّ صّهيونيّ”.
واضاف “إنّ انعقاد هذا التّحالف العدوانيّ، في مثل هذا التوقيت الحسّاس، يهدف إلى تنسيق دوره الوظيفيّ لضرب الحراكِ الشّعبيّ والثّوريّ المُناصِر لغزّة ومحور المقاومة، والرّافض للتّطبيع مع العدوّ المؤقّت. وهنا ندعو شعوبنا الحرّة إلى الحذر من مؤامرات الأنظمة العميلة، ومواصلة الحراك الشعبيّ والثوريّ تأييدًا لصمود أهلنا في غزّة ومقاومتها الشريفة”.
واستهجن نستهجن كلمة مندوب آل خليفة في الأمم المتّحدة التي ساوى فيها بين الشهداء الفلسطينيّين والقتلة الصّهاينة المحتلّين، مشددا على “ضرورة إعلان البراءة من كلّ مواقف هذا الكيان حيال العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على أهلنا الصّامدين في غزّة، وندعو إلى الاستمرار في تثبيت الموقف الشّعبيّ الراسخ والقويّ في تمجيد المقاومة الفلسطينيّة وكلّ قوى محور المقاومة ونصرتها، وتشديد الضغط باتجاه الإغلاق الرسميّ للمستوطنة الصهيونيّة (وكر السفارة) وسط العاصمة المنامة، وطرد كلّ صهيونيّ من بحريننا الإسلاميّة”.
واعرب الائتلاف في بيانه عن رفضه “لتصريحات وزير ماليّة الكيان الخليفيّ التي أعلن فيها حرص كيانه غير الشّرعي على استمرارِ التّحالف مع الكيان الصّهيونيّ المجرم، مبديًا أمله المخزي بألّا يؤثر العدوان على غزّة في علاقات «التّكامل الاقتصاديّ» بين كيانه والكيان الإرهابيّ الغاصب لفلسطين”.
واشار الى “إنّ هذا التّصريح البشع لا يقلّ دمويّة وإجرامًا عن حرب الإبادة التي ينفّذها الصّهاينة على أهلنا في غزّة، وهو يعكس استخفاف آل خليفة المحتلّين واستهتارهم الدنيء بإرادة شعب البحرين وموقفه الثّابت في دعم غزّة ومقاومتها وتحرير فلسطين من الصّهاينة”.
وجدد التاكيد على “أنّ خلاص شعبنا من طغمة آل خليفة هو الخيار النّهائيّ للتحرّر من الاستبداد والعمالة والتّبعية المفروضة على بلادنا البحرين”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا