الأخبار

النقل اليمنية توضح حول تعليق رحلات الخطوط اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي

الهدى – متابعات ..

قال مصدر مسؤول بوزارة النقل، اليوم الاحد، ان “تعليق رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء الدولي مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام واستهتار بكل الجهود المبذولة بهذا الخصوص”.
واضاف المصدر، نقلا عن وكالة سبأ اليمنية، ان “ما نشر عن إدارة الخطوط الجوية في محافظة عدن المحتلة، مؤشر لعدم جدية دول العدوان في التوجه الجاد للسلام”، لافتا الى ان “الشركة سوقت أكاذيب وادعاءات بعيدة عن الواقع وتحملت بالنيابة عن دول العدوان جريمة الحصار ومضاعفة معاناة الشعب اليمني”.
واضح المصدر، بحسب الوكالة، ان “ادعاءات إدارة الشركة في عدن المحتلة بأن أرصدة الشركة مجمدة أو محظورة هو ادعاء كاذب ومحض افتراء، والدليل على ذلك أنه يتم صرف كافة مرتبات ومستحقات الموظفين بالشركة في جميع مناطق الجمهورية اليمنية من أرصدة الشركة في صنعاء”.
وبين انه “يصل اجمالي ما يصرف من ارصدة الشركة في صنعاء لكافة موظفي الشركة في جميع محافظات الجمهورية إلى اثنين مليون دولار شهرياً”، مضيفا انه “تم صرف ما يقارب ستة وثلاثون مليون دولار من أرصدة الشركة في صنعاء لمواجهة النفقات التشغيلية خلال الفترة السابقة”.
وتابع “تم صرف 10 ملايين دولار من قيمة الطائرة التي تم شراؤها مؤخرا (A320) من أرصدة الشركة في صنعاء حسب التفاهمات بين المعنيين في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية”، منوها الى ان “ما ورد عن إدارة الشركة في عدن بإن أرصدة الشركة في صنعاء تصل إلى ثمانين مليون دولار هو محاولة لإخفاء حقيقة أن للشركة أرصدة في حساباتها الأخرى في عدن والخارج وتجاوزت مائة مليون دولار”.
وأدان المصدر “استخدام الشركة لورقة إيقاف الرحلات والتلاعب بالتشغيل من وإلى مطار صنعاء باعتبار هذا الإجراء يمس أبناء الشعب اليمني ويتنافى مع قرار إنشاء الشركة كناقل وطني لكل أبناء الشعب”.
وأكد “بأننا ملتزمون بتنفيذ الاتفاق مع إدارة الشركة في عدن بالصرف من حساب الشركة بما يضمن سلامة إجراءات الصرف بواقع 60 % من صنعاء و 40 % من عدن مقابل استمرار التشغيل من مطار صنعاء إلى الأردن، وفتح وجهات مصر والهند بما يخدم احتياج أبناء الشعب اليمني ويخفف من معاناتهم”.
وعد المصدر في وزارة النقل “إجراء إيقاف الرحلات تلاعب واستثمار في معاناة الشعب اليمني وتسييس سيء لشركة يفترض التزامها بالحياد كناقل وطني يضعها موضع الشريك في هذه الجريمة”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا