الأخبار

المراقد المطهرة في كربلاء تتشح بالسواد في ذكرى استشهاد الامام الباقر ومديرية الزراعة تقيم مجلساً تابينياً

الهدى – كربلاء المقدسة ..

انتشرت مظاهر الحزن والعزاء في أروقة المرقدين الحسيني والعباسي المطهرين في مدينة كربلاء المقدسة، بذكرى حلول فاجعة استشهاد الإمام محمد الباقر (عليه السلام)، حيث شهدت العتبتان الحسينية والعباسية تعليق رايات الحزن واللافتات السوداء التي حملت اسم صاحب الذكرى الأليمة الإمام الباقر (عليه السلام) لاستذكار شهادته بألم وتفجع كبيرين”.
وأعلنت العتبات المقدسة عن برامجها العزائية أيام الذكرى الأليمة لاستذكار ما جرى على الإمام الباقر عليه السلام من الآلام والمآسي التي عاشها في واقعة الطف وتسليط الضوء على الظلامات التي جرت على الإمام من حكام الجور الذين عاصرهم، بالإضافة إلى بيان دور الإمام الباقر عليه السلام في الحفاظ على رسالة جده المصطفى صلى الله عليه وآله ودوره مع أبيه الإمام السجاد عليه السلام بعد واقعة الطف الألمية وحمل رسالة الإمام الحسين عليه السلام.
هذا وتشهد الحسينيات والمساجد في العراق وعدد من الدول العربية والأجنبية هي الأخرى برامج خاصة لإحياء المناسبة الأليمة التي توافق اليوم السابع من شهر ذي الحجة الحرام.
وفي السياق ذاته، اقامت مديرية زراعة كربلاء المقدسة مجلس تأبيني في ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر عليه السلام الذي يصادف السابع من شهر ذي الحجة.
وشهد المجلس الذي إقامته شعبة الاعلام /وحدة الاحتفالات والمناسبات الدينية قراءة اي من القران الكريم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح العلماء الاعلام وشهداء الأمة الإسلامية.
وقدم مدير زراعة كربلاء المقدسة خلال المجلس الذي حضره عدد من رؤساء الاقسام والموظفين، “شذرات من السيرة العطرة للإمام الباقر (عليه السلام) ودوره الفكري والحضاري والعلمي الزاخر، ومواقفه الإصلاحية، وتصدّيه للانحرافات الفكرية والعقائدية التي حاول أعداء الإسلام زرعها في جسد العالم الإسلامي آنذاك، فضلاً عن مآثره العظيمة ومناقبه الجليلة وتأثيرها في نفوس المسلمين”.
كما اكد الطيار “على ضرورة ان نجعل من اهل البيت عليهم السلام قدوة في كل أفعالنا وتصرفاتنا اليومية بما يجعلنا نسير على الطريق الصحيح من خلال تطبيق ذلك في أعمالنا الوظيفية والاخلاص والصدق في العمل وان نعمل في اي مكان يوكل لنا بكل اخلاص وتفان بما يخدم مدينتنا دون اللجوء إلى أساليب للتهرب من المسؤولية بطرق مختلفة”.
كما دعا الطيار الى ” التمسك بأخلاق اهل البيت عليهم السلام في كل مفاصل حياتنا وعكسها في العمل الوظيفي من بذل اقصى الجهود في انجاز الاعمال الموكلة لنا ومن خلال التعامل الحسن مع جميع المراجعين دون تمييز “.
مضيفا “أن التخلق بأخلاق اهل البيت هي صفة المؤمن الحقيقي الذي يريد رضا الله ورضا رسوله”.
ودعا الطيار الجميع الى “جعل هذه المناسبات مناسبات للاستذكار ومراجعة النفس بما يجعلنا نافعين وصالحين في مجتمعاتنا من اجل بناء بلدنا”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا