الأخبار

زراعة كربلاء تعقد ندوة حول مرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة

الهدى – كربلاء المقدسة ..

عقد قسما الارشاد والتدريب الزراعي، خدمات الثروة الحيوانية، التابعات لمديرية زراعة محافظة كربلاء المقدسة، ندوة علمية حول مرض انفلونزا الطيور عالي الضراوة (H5N1).
وحضر الندوة رئيس قسم الارشاد ومسؤول شعبة التدريب الوظيفي وعدد من موظفي الشعب والاقسام، و حاضر فيها الدكتور صاحب جواد حسون والدكتور محمد مهدي حسن، واللذان تناولا فيها العديد من المحاور التي تخص مرض انفلونزا الطيور.
واوضح المحاضران ان المرض هو مرض فيروسي معدي تنقله الطيور المائية والمهاجرة التي تشكل مستودع خازن له وقد ينتقل الى البشر بواسطة التماس مع الحيوانات المصابة او مخلفاتها ومنتجاتها الملوثة.
وبينا ان الفايروس يتواجد في (لعاب الطيور ودمها وامعائها) وتتحول الافرازات الانفية والمعوية الى ذرات متطايرة حيث يستنشقه الانسان وبقية الطيور لتسبب الوباء.
وتطرق المحاضران الى المسبب للمرض هو فايروس نوع(orthomyxo virus) وهو احد فايروسات (RNA)، لافتين الى ان اول عدوى بشرية لـ H5N1 ظهرت في هونكونغ عام 1997 ثم انتشرت الى فيتنام وكمبوديا والصين وتركيا ومصر والعراق لم يثبت ان العدوى تنتقل من الانسان الى اخر، انما تنتقل عن طريق الاحتكاك المباشر مع الطيور المصابة او النافقة واستنشاق الرذاذ المتطاير من افرازات الطيور الهضمية والتنفسية.
ولفتا الى ان النصائح لتجنب انتقال الاصابة الى الانسان هي تحديد بؤرة الاصابة والتخلص من الطيور المصابة والتخلص من الطيور النافقة بالطرق الصحية والبيئية (الحرق قبل الطمر والتعبئة باكياس محكمة) وتطهير وتعقيم المزارع المصابة للحد من انتقال الطيور بين المحافظات، ووضع الكمامات للوقاية، وعدم استخدام الملابس والاحذية الملوثة بالفضلات، والابتعاد عن الاسطح الملامسة للتلوث، و الحرص على طهي الطعام جيداً، والابتعاد عن البيض النيء.
وحول دور الكوادر البيطرية والزراعية اشار المحاضران الى ابلاغ مديرية الزراعة ببرقية لمنع انتقال منتجات الدواجن القادمة من الدول الثابتة اصابة قطعانها بالمرض كتركيا، ومنع نقل الدجاج الحي المهرب بين كافة المحافظات، حيث تم تشكيل فرق بين قيادة عمليات الفرات الاوسط ومديرية شرطة محافظة كربلاء المقدسة، وفرق من الاطباء البيطريين التابعين الى المستشفى البيطري ومديرية زراعة كربلاء المقدسة لاتخاذ كافة الاجراءات بعدم السماح بدخول الدواجن الممنوعة ومنتجاتها الى محافظتنا.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا