الأخبار

مواطنون كربلائيون يعبرون عن تذمرهم من قلة كمية البنزين المجهز بالعبوات البلاستيكية

الهدى – كربلاء المقدسة

عبر مواطنون كربلائيون عن تذمرهم ومعاناتهم من قلة كمية البنزين المجهز بالعبوات البلاستيكية من محطات الوقود، حيث تم تحديد الكمية بخمسة لترات فقط، لاسيما من الاهالي الساكنين في المدينة القديمة التي لا توجد فيها مولدات اهلية ولا خطوط ذهبية.
وياتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي قاربت الى (50) درجة مئوية، ومع تدني كمية الطاقة الكهربائية الوطنية المجهزة الى المناطق السكنية في المدينة القديمة والاحياء بشكل لافت للنظر، ورافقها الامتحانات النهائية لطلبة الصفوف المنتهية المتوسطة والاعدادية الذين يحتاجون الى اجواء مناسبة للتحضير للامتحانات.
كما أبدى اصحاب الدراجات النارية بمختلف انواعها عن تذمرهم من تقليل الكمية المزودة بالعبوات البلاستيكية كون الدرجات باتت تمثل وسيلة نقل مهمة في كربلاء المقدسة ويستقلها الكثير من المواطنين وهي تحتاج لمادة البنزين.
من جهته قرر فرع شركة المنتجات النفطية في كربلاء المقدسة مع باقي فروع الشركة في محافظات الفرات الاوسط استحصال موافقات رسمية لرفع كمية مادة البنزين المجهزة للمواطنين الذين باتوا يستخدمون المولدات المنزلية لما يعانوه من مصاعب جراء ارتفاع درجات الحرارة وقلة تجهيز الطاقة الكهربائية.
واكد مدير فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية، المهندس حسين مجيد الخرسان، في تصريح صحفي ان ” فروع شركة توزيع المنتجات النفطية في محافظات الفرات الاوسط ارسلت كتابا رسميا الى شركة توزيع المنتجات النفطية طالبت فيه زيادة كمية مادة البنزين المجهزة الى المواطنين بالعبوات البلاستيكية من خمسة لترات الى (20) لترا خلال اشهر الصيف المقبل من حزيران الى نهاية ايلول وننتظر وصول الموافقات الرسمية خلال الايام القليلة المقبلة لتنفيذها وتحديد المنافذ التي سيتم منها تجهيز المواطنين بمادة البنزين بالعبوات البلاستيكية للتنسيق والسيطرة على التجهيز مع شرطة الطاقة والتفتيش ومنع استغلال هذا الاجراء من قبل ضعاف النفوس او المتاجرين بهذه المادة”.
وبين الخرسان ان ” السبب في اتخاذ الاجراءات الاحترزاية من قبل الوزارة وشركة توزيع المنتجات النفطية والجهات الرقابية وتقليصها خلال الاشهر الماضية هو للحد من عمليات المتاجرة بهذا المنتوج لان الشركة متأكدة من ان كمية خمسة لترات من البنزين تعد كافية في الاشهر الماضية للاستخدام سواء من قبل الدراجات النارية بمختلف انواعها (الدراجة والتكتك واالستوتة) او من قبل اصحاب المنازل اثناء تشغيل المولدات المنزلية في الحالات الطارئة عند انقطاع التيار الكهربائي او عدم تجهيزهم من قبل المولدات الاهلية”.
ولفت الى ان “تجهيز المواطنين بمادة البنزين من محطات الوقود بالعبوات البلاستيكية سيصبح بكمية (20) لتر في الايام المقبلة بعد استحصال الموافقات الرسمية، مبينا ان الشركة لديها المعلومات الكاملة عن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وزيادة ساعات القطع المبرمج”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا