الأخبار

انتشار أمني بعد مجزرة إرهابية لداعش بقرية الرشاد في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى

الهدى – متابعات
ارتكبت جماعة تنظيم داعش الارهابي جريمة طائفية عنيفة البارحة بحق المدنيين من عشيرة بني تميم الشيعية في قرية الرشاد بقضاء المقدادية في محافظة ديالى.
وحدثت الجريمة بعد اختطاف مدنيين من قبيلة بني تميم في قرية الرشاد من قبل داعش وطلب فدية لقاء تركهم، ثم بدء هجوم مسلح أثناء تسليم الفدية، ما ادى إلى استشهاد واصابة اكثر من 30 مدنيا.
وقالت مصادر إنه تم ذبح بعض الشهداء من قبل داعشن فيما ذكرت مصادر اخرى أن عشائر بني تميم طلبت من الحكومة حماية مناطقها قبل اكثر من 6 اشهر دون مجيب، وهناك اتهامات بتخاذل حكومي أمني ادى الى هذه المذبحة.
وفي تطور لاحق أعلن الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، انتشار قواته في محيط قرية الرشاد شمال شرق بعقوبة وبقية المناطق الزراعية التابعة لها.
وقال الناطق باسم محور ديالى في الحشد الشعبي، صادق الحسيني، في بيان له، اليوم (27 تشرين الاول 2021)، إن ” فوجين من الحشد الشعبي بدءا بالانتشار في محيط قرية الرشاد جنوب غرب قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة وبقية المناطق الزراعية”.
وأضاف أن “تلك الإجراءات تأتي بالتنسيق مع عمليات ديالى والتشكيلات الامنية من اجل قطع الطريق على المتربصين شرا بالأهالي وتعزيز الاستقرار ودرء مخاطر الارهاب عن الأهالي”.
واشار الحسيني الى ان “عملية الانتشار تأتي وفق خطة ممنهجة ومحددة من خلال نقاط مرابطة وكمائن في المناطق الزراعية التي تشكل خطر على الامن”، لافتا الى ان “الرشاد والقرى القريبة منها ليست من ضمن المسؤولية الامنية والانتشار الاخير يأتي لدعم الجهد الامني في تعزيز الاستقرار بالتنسيق مع بقية التشكيلات”.
وشيع المئات من أبناء محافظة ديالى، اليوم الأربعاء، شهداء المجزرة الإرهـابية التي ارتكبتها عصابات داعش الاجرامية في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية.
وجرى خلال تشيع الجثامين ترديد شعارات تطالب بانزال القصاص العادل بحق المجرمين، منتقدين ضعف الإجراءات الحكومية وقراراتها الأمنية بإقالة بعض القيادات الاستخبارية التي تسببت بتزايد الخروقات الأمنية.
وشهدت قرية الرشاد جنوب غرب المقدادية مساء يوم امس الثلاثاء، مجزرة وحشية ارتكبتها عصابات داعش الاجرامية راح ضحيتها 15 شهيدا و17 جريحا.
يذكر أن إرهـابيين هاجموا بأسلحة متوسطة وخفيفة تجمعاً للشباب من الشيعة في قرية الرشاد ومن ثم أطلقوا النار عشوائياً على المنازل ولاذوا بالفرار.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا