الأخبار

استمرار التظاهرات في البحرين للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين

الهدى – متابعات

تستمر التظاهرات في مختلف مناطق البحرين للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين، خصوصا بعد تفشي فايروس كورونا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، مع انعدام الخدمات الطبية التي تسببت في استشهاد سجينين سياسيين.
وشهدت بلدة دمستان مساء الأربعاء ٧ يوليو مسيرة جابت شوارع البلدة، رفعت خلالها صور المعتقلين وهتافات تطالب إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. بالتوازي تحركت مسيرة من بلدة السنابس إلى منطقة جدحفص تحمل النظام الخليفي مسؤولية أي مكروه يقع للسجناء بسبب الأوضاع السيئة في مراكز الإعتقال. وتوقفت المسيرة عند منزل الرمز الكبير الأستاذ حسن مشيمع الذي يتعرض لإهمال طبي أدى لتدهور حالته الصحية في سجن جو سيء الصيت. كما طالب المتظاهرون بالكشف عن مصير النائب السابق أسامة التميمي الذي شاعت أخبار عن اعتقاله من مستشفى العسكري وهو بحالة صحية سيئة، وانقطعت أخباره عن عائلته من أسبوع.
وخلال الأيام القليلة الماضية انطلقت تظاهرات في مناطق عدة حيث خرجت مسيرة ليلة في بلدة كرانة، كما نُظمت وقفة رمزية في بلدة الدراز ومناطق أخرى.
في ذات السياق استنفرت قوات الأمن الخليفي في عدد من المناطق لمنع الاحتجاجات مثل بلدة النويدرات التي تمركزت عند مدخلها أعداد غفيرة لتخويف الأهالي.
وتزايدت الشكاوى من قبل السجناء بشأن الحرمان من العلاج، حيث كشف السجين صادق المخوضر عن تعرضه لخمس نوبات إغماء خلال ٨ أيام، وأصبح غير قادر على الحركة والأكل بسلاسة بسبب إصابة قديمة برصاص الشوزن تسببت في تدهور حالته الصحية مع إهمال علاجه. وتعرض السجين يوسف حسين يوسف لانتكاسة صحية بسبب إهمال علاجه وهو مصاب بمرض السكري ويتعرض للإهمال المنظم. ويقول السجناء أنهم يواجهون مخطط لقتلهم ببطىء بسبب حرمانهم من العلاج، وهو ذات الكلام الذي قاله الأستاذ حسن مشيمع في تسجيل صوتي له قبل أيام.
وتعج سجون البحرين بمئات السجناء السياسيين بينهم كبار في السجن وقاصرين بسبب تعبيرهم عن الرأي ومشاركتهم في احتجاجات سلمية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا