الأخبار

الامم المتحدة تدعو للتحقيق باستشهاد سجين بحريني وعوائل المعتقلين قلقة على مصير ابنائها

عبر مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، عن عميق أسفه لاستشهاد المعتقل عباس مال الله بسجن جو يوم الثلاثاء الماضي 6 / نيسان.
ودعا المكتب، السلطات في البحرين إلى فتح تحقيق محايد ومستقل في الظروف التي أدت إلى وفاته، مشددا على إعادة تقييم الأوضاع الصحية في السجون لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ومع انتشار وباء كورونا في سجن جو، وتدهور المنظومة الصحية في السجن، وإلغاء المواعيد الطبية وتعطيل العلاج، حثت المفوضية السامية السلطات إلى إطلاق سراح جميع سجناء الرأي.
وارتفت حالات الإصابات في صفوف السجناء إلى ما يقارب 90 إصابة مؤكدة، فيما لا تزال السلطات تتكتم على عدد الإصابات وحالات المصابين.
في سياق آخر قال عدد من عوائل المعتقلين السياسيّين أنّهم تلقّوا يوم الإثنين الماضي 12 / نيسان الجاري اتصالات مقلقة من أبنائهم، حيث سمعوا أصوات صراخ مرعبة داخل السجن أثناء المكالمات الهاتفيّة.
وأكّدت عوائل المعتقلين أنّ أوضاع أبنائهم في مبنى 19 المخصّص للعزل في حالة صعبة، ويتمّ معاملتهم بطريقة غير إنسانيّة وحاطّة بالكرامة، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانيّة.
وأضافت العوائل أنّ «وجبة الغذاء وصلت إلى أبنائهم يوم الأحد في تمام الساعة الـ 10 ليلًا، ولا توجد استجابة حقيقيّة لطلبات الرعاية الخاصّة بمرضى القلب والسكلر الحادّ»، كما ذكرت أنّ النظام أخذ المعتقلين من أجل إجراء فحص لفيروس كورونا المستجد، وحين تمّ إرجاعهم ظلّوا واقفين في الممرّات بطريقة مهينة متعمّدة، بحجّة انتظار نتائج الفحص.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا