الأخبار

الكوادر الصحية في اليمن تندد بجرائم العدوان السعودي واحصائية تكشف عدد ضحايا القنابل العنقودية

نظّم الطاقم الطبي والصحي في اليمن وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد بجرائم العدوان السعودي في اليمن، ومطالبة الأمم المتحدة برفع احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وأكد المشاركون في الوقفة بحسب مصادر صحفية أن “إقدام تحالف العدوان السعودي على احتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في اليمن وتسبب بتعطيل عمل بعض المرافق الطبية في البلاد”.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الجريمة ليست الوحيدة للعدوان السعودي، فقد أصبحت اليمن منذ أكثر من خمس سنوات شبه ميتة ومدينة للأشباح، بعد النكبات التي تعرضت لها جرّاء القصف الغاشم الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء إضافة إلى تدمير المنشآت الصحية والتعليمية ومنازل المواطنين.
من ناحية اخرى اكد مسؤول یمني ان اكثر من 3 الاف قنبلة عنقودية ألقيت على بلاده صناعتها أمريكية وبريطانية.
وقال مدير عام المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في اليمن علي صفرة، إن التحالف السعودي ألقى الكثير من القنابل العنقودية على مناطق متفرقة من البلاد بعضها معروف صناعتها والبعض الآخر مجهول.
وأضـاف صفرة في تصريح صحفي، أن هناك 13 نوعا من القنابل العنقودية لا تحمل أية بيانات لصناعتها، وقد ألقيت على عدة مناطق كالتي ألقيت على مزارع الجر بمحافظة حجـة، مؤكـدا أن إحصائيات القنابل العنقودية المكتشفة في مناطق متفرقة من بلادنا بلغت 3179 قنبلة عنقودية، ولافتا إلى أن عدد ضحايا القنابل العنقودية بلغ ما يزيد عن 1000 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال ومعظمهم في مناطق الزراعة والرعي.
وأوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن 9 محافظات تركز فيها ضرب القنابل العنقودية هي (صعدة وحجـة وأمانة العاصمة والحديدة والجوف وعمران والمحويت وذمار وتعز)، مشيرا إلى أنه وبحسب المعايير الدولية فـإن ما نسبته 991 من القنابل العنقودية يتم تدميرها في مكانها، مبينا أن المركز يقوم بالتعامل مع نوع جديد من القنابل، حيث لم توفر الأمم المتحدة المواد الخاصة بإتلاف هذه المخلفات الكارثية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا