الأخبار

مركز حقوقي في اليمن يكشف عن عدد الاطفال الضحايا جراء العدوان السعودي الأمريكي

رصد المركز اليمني لحقوق الإنسان سقوط أكثر من 7250 طفل بين شهيد وجريح، جراء استهداف تحالف العدوان السعودي الأمريكي منذ مارس/ اذار 2015، فيما أكثر من 5.5 مليون طفل معرضون لخطر أمراض الطفولة بسبب الحصار الذي أدى تردي الأوضاع الصحية.
وأطلق المركز اليمني لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، تقريره الأول الذي يرصد جرائم تحالف العدوان بحق أطفال اليمن منذ 2015- 2020 تحت شعار “طفولة بلون الدم ورائحة الموت”.
وأوضح التقرير أن عدد الأطفال الشهداء جراء الهجمات الجوية من قبل تحالف العدوان منذ 2015 حتى 2020 بلغ 3468 طفلا والجرحى 3804 طفل.
ووفقا لإحصاءات المركز فإن 91% من إجمالي الضحايا الأطفال نتجت عن الهجمات الجوية لدول تحالف العدوان.
إلى ذلك أوضحت إحصائية المركز أن أكثر من 5.5 مليون طفل معرضون لخطر أمراض الطفولة مع تدني تقديم خدمات الرعاية الصحية والتغذية جراء الحصار وإغلاق العدوان للمطارات والموانئ.
وكانت الأمم المتحدة قد أزالت السعودية من قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الاطفال رغم جرائم الحرب المرتكبة بحقهم في اليمن، والتي أودت بحياة 3468 شهيدا و 3804جريحا نتيجة غاراتها الجوية
من ناحية أخرى استنكر مكتب حقوق الإنسان بمحافظة تعز القصف المدفعي لمرتزقة العدوان بقذائف الهاون على منازل وممتلكات المواطنين في حي سوفتيل وما جاورها من مديرية صالة مساء أمس الأحد.
واعتبر مكتب حقوق الإنسان بتعز في بيان صادر عنه، اليوم، أن استهداف مرتزقة العدوان الأحياء والمناطق السكنية بالقذائف الصاروخية يٌعد جريمة حرب بحسب القوانين الخاصة بحقوق الإنسان تُعرض مرتكبيها إلى المسائلة الجنائية كمجرمي حرب.
وشدد البيان على وجوب وقف هذه الجرائم وتجنيب المناطق الآهلة بالسكان من حالة استهداف بالقذائف الصاروخية.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات المستقلة المعنية بحقوق الإنسان الى الاضطلاع بمسؤولياتها المترتبة تجاه ما يتعرض له أبناء محافظة تعز من جرائم حرب وإبادة من قبل مرتزقة العدوان، خاصة وأنه قد سبق استهداف ذات الحي، وتسبب القصف بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وذلك بقذائف صاروخية مماثلة على سوق جولة سوفتيل.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا