الهدى – وكالات ..
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، استهداف “تل أبيب” برشقاتٍ صاروخية، إضافة إلى استهداف مستوطنة “سديروت”، ومدينتي عسقلان وبئر السبع.
كما اشارت الكتائب الى أنّها قصفت تحشيدات العدو الإسرائيلي قرب مستوطنة “كيبوتس نيريم” في محيط قطاع غزّة، بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أدّى إلى وقوع 5 إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين بينها إصابات خطرة.
وبثّت كتائب القسام مشاهد من استهداف تحشيدات العدو بقذائف الهاون من العيار الثقيل، فيما لفتت الى ان إنّ الرشقات الصاروخية واستهداف التحشيدات الإسرائيلية، جاءت رداً على تهجير أهالي قطاع غزة واستهداف المدنيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت القسام إلى مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة، بينهم 4 أجانب خلال 24 ساعة الماضية، مضيفةً أنّ الأسرى قتلوا جرّاء القصف الإسرائيلي على أماكن حضورهم.
وأكّدت مصادر صحفية في غزة، أنّ المقاومة الفلسطينية لا تزال تُطلق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48، على الرغم من ضراوة العدوان الذي قد لا تحتمله دول كبرى.
وتابعت المصادر، أنّه على الرغم من الأوضاع الكارثية في غزة فإنّ المقاومة لا تزال على صلابتها، الأمر الذي يؤكد فشل الاحتلال في استهدافها والنيل منها.
واليوم، أكّد مصدرٌ في المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة للميادين، أنّ المقاومين في الميدان في أعلى درجات الجاهزية، ويعملون وفق الخطط الموضوعة مُسبقاً، كاشفا عن أنّ المقاومة لديها خطّة دفاعية مُحكمة تُغطّي كامل مساحة قطاع غزّة، وستفعّل في الوقت المناسب.
وأمس الجمعة، شهد اليوم السابع لـعملية “طوفان الأقصى” تطورات مهمّة على مستوى الوضع الميداني في قطاع غزة، مع استمرار قصف المقاومة المستوطنات المحتلة البعيدة والقريبة، ووقوع إصابات مباشرة، وقد تمثّل ذلك بإدخال فصائل المقاومة صواريخ ثقيلة إلى المعركة، ووصول عدد قتلى الاحتلال إلى أكثر من 1500 بينهم نحو 300 جندي، إضافة إلى أكثر من 2500 جريح في صفوف الإسرائيليين.
واستخدمت المقاومة صواريخ ثقيلة، من نوع “عياش 250” في قصفِ مقرّ القيادة الشمالية في صفد، وهو من الصواريخ البعيدة المدى، التي تملكها كتائب عز الدين القسام، وقد أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أنّه الصاروخ الأطول مدىً الذي تطلقه المقاومة من غزة.
وتطلق المقاومة في قطاع غزّة يومياً على المستوطنات الإسرائيلية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ما لا يقلّ عن 300 صاروخ منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
بدوره، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّه أُطلق (الفصائل الفلسطينية) باتجاه “إسرائيل” ومستوطناتها أكثر من 100 صاروخ، منذ الصباح حتى الظهر، مضيفةً أنّ صفّارات الإنذار دوّت في “تل أبيب” و”سديروت” والنقب الغربي.
واليوم السبت، أعلن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إصابة طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع أطلقه مقاتلو الفصائل الفلسطينية باتجاه الطائرة.
ووفق الإعلام الإسرائيلي، فإنّ الفصائل الفلسطينية أسقطت في اليوم الأول من معركة “طوفان الأقصى” مروحية إسرائيلية من طراز “يسعور”.
في المقابل أعلنت الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، أن حصيلة الشهداء قصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 2215 شهيداً وأكثر من 8714 جريحا في غزة، وإلى 54 شهيداً وأكثر من 1100 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت الصحة في بيانها استشهاد شاب فلسطيني يبلغ من العمر 27 عاما اليوم، أصيب برصاصة إسرائيلية في الرأس في مدينة أريحا.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى استشهاد فتيين فلسطينيين خلال اشتباكات “جمعة الغضب” يوم أمس، أحدهما يبلغ من العمر 17 عاما والثاني 16 عاما.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس الجمعة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900شهيد بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجروح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.