الأخبار

جموع الزائرين تواصل مسيرها صوب الكاظمية لاحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم

الهدى – الكاظمية المقدسة
تواصل جموع الزائرين مسيرها صوب مدينة الكاظمية المقدسة لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام).
ومع استمرار مراسيم الزيارة تتواصل الجهود الخدمية من جميع مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة النقل التي يقع على عاتقها عملية تفويج الزائرين الى داخل وخارج مدينة الكاظمية المقدسة.
وفي ذات السياق قال الوكيل الإداري لوزارة النقل حازم، راضي لفتة، إن”الوزارة شكلت قبل الزيارة غرفة عمليات لإدارة عملية نقل الزائرين ،وتم التنسيق مع عمليات بغداد من أجل العمل وفق خطة محددة”، لافتاً الى أنه “تم تقسيم العمل بين شركات النقل ،مثل الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود ،وكذلك الشركة العامة لإدارة النقل الخاص ،وأيضاً الشركة العامة للسكك الحديد ،والشركة العامة للنقل البري ،والشركة العامة للنقل البحري أيضاً لديها جهد في خدمة الزائرين ونقلهم عبر النهر”.
وأوضح أن “الوزارة دأبت على المشاركة في الزيارة من أجل انسيابية حركة الزائرين وضمان وصولهم من خلال سيارات النقل الخاص لتنقلهم الى الساحات ومن ثمَّ تنقلهم الى محل سكناهم”، مشيراً الى أن “هناك خطة بديلة طارئة لأي وضع استثنائي”.
ووصلت الزيارة الى ذروتها في مدينة الكاظمية مع توافد عدد كبير من الزائرين ومن مختلف المدن العراقية سيراً على الأقدام”، لافتاً الى أن “الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءات مشددة لتأمين الزيارة وتوفير حركة انسيابية للزوار من خلال توفير عجلات لنقل الزائرين الى داخل المدينة ،وكذلك تفويجهم بعد الانتهاء من أداء مراسيم الزيارة”.
من جانبه قال صاحب أحد المواكب (أبو علي): إن “الزيارة هذا العام استثنائية بسبب العدد الكبير من الزائرين الذين توافدوا الى المدينة، مبيناً أن “جميع المواكب تعمل على تقديم الخدمات بكل أنواعها للزائرين خاصة في مجال تقديم الأطعمة والمشروبات والأمور اللوجستية الأخرى”.
الزائر عباس راضي، ذكر أنه “جاء من منطقة البلديات ،وأنه طوال طريق المسير لم يشعر بالوقت أو التعب بسبب كثرة المواكب التي تقدم الخدمات للزائرين”، مشيراً الى أن “هذه الزيارة تمثل جزءاً من الثقافة الدينية والاجتماعية للعراقيين بصورة عامة ولسكان بغداد بصورة خاصة، لذلك فإن المشاركة فيها تكون بمثابة إحياء للشعائر الدينية من جهة وتكريس المفاهيم الاجتماعية والاخلاقية من جهة أخرى”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا