الأخبار

حقوق الإنسان اليمنية تدعو الأممَ المُتحدةَ والمجتمعَ الدوليّ إلى عدم الكيل بمكيالين

دعت وزارةَ حقوق الإنسان اليمنية، الأممَ المُتحدةَ والمجتمعَ الدوليّ إلى مراجعة حساباتهم وعدم الكيل بمكيالين وإنقاذ مبادئ وحقوق الإنسان من الانتهاكات.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن صوتُ الأممِ المُتحدةِ ومُنظماتها وهيئاتها المعنية بحقوقِ الإنسان وحمايته، أصبح باهتاً وبارداً جرّاء عدم استجابتها لأصواتِ الأطفالِ والنساءِ والشُّيوخ في اليمن.
وأوضحت الوزارة، أن الأمم المتحدة المُدعية حماية حقوق الإنسان في العالم، تقف في صفّ مُنتهكي حقوقِ الإنسان باليمن والقوانين والمبادئ والقرارات والمُعاهدات التي كفلتِ حمايةَ الإنسان.
وتساءلت الوزارة، كيف للعالمِ والأممٍ المتحدة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهناك انتهاكات وجرائمُ يرتكبها التحالف بحقّ شعب كامل منذ ستّ سنواتٍ، ترقى إلى جرائمِ حربٍ وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم ضدّ الإنسانية يرتكبها النظامين السُّعودي والإماراتيّ.
وقالت، “ما الذي يمكنُ أن يقوله المجتمعُ الدوليُّ والأممُ المُتحدة وماذا بقي من الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان في الذكرى الـ 72، وهناك أكثرُ من 45 ألفاً من المدنيين ما بين قتيلٍ وجريح، وطفلٌ يمنيٌّ يموتُ كلّ عشر دقائقَ جراءَ سُوء التغذية، وأكثرُ من 300 ألفِ مُصابون بأمراضٍ خطيرةٍ كان بالإمكان علاجهم لو تمكنوا من السّفر للخارج، ومُرتباتُ موظفي الدولة صُودرتْ بتعهداتٍ أمميةّ بعدَ نقل البنك المركزي ولم تفِ الأطرافُ بما التزمتْ به، وحصارٌ خانقٌ، وتفشي لأمراض لم تعدْ موجودة بالعالم بسبب القصف والحصار والتدمير المُمنهج للبنيةِ التحتية من قبل التحالف.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا